الخلاصة:
الإعجاز الإلهي في خلق الماء لما خلق الله -تعالى- الماء وجعله أساس الحياة، جعل معه ما يحفظه، حيث حفظ مياه البحار والمحيطات بإضافة الملح إليها، والملح بمثابة المادة الحافظة لها من الفساد(۱). كما حفظ الماء العذب بجريانه في إطار حركة | دائية، لا تنقطع أبدا، سواء أكان الماء معلقا في السحاب، أم صاعدا من الأرض إلى السماء في صورة بخار، أم نازلاً من السماء إلى الأرض في صورة أمطار، أم منسابا على
س طح الأرض في صورة أنهار، أم عندما يصل جريانه إلى الأعماق؛ ليسلك طريقه إلى جوف الأرض، كل هذه الحركة تمنع فساده، وتزيل شوائبه، وتجدد طهارته
ولا شك أن هذا في حد ذاته إعجاز عظيم في الكون).