الخلاصة:
العلم هو الطريق الوحيد الذي يقودنا إلى مصاف الأمم المتقدمة والتطور العلمي في العصر الحديث جعل
علماء العالم متقاربين وعلى اتصال وعن طريق الحاسبات الالكترونية وشبكات المعلومات والاقمار
الصناعية التي اصبحت متصلة بجميع اجزاء الكرة الأرضية كما اتاح العصر الحديث بوسائلة العلمية المتقدمة وبطرق التحليل والاختبارات المعملية والاشعاعات المختلفة (كالليزر والاشعة السينية او الحمراء والفوق بنفسجية) والتى تعتبر من اهم العلوم لمعرفة التكوين الذرى لعناصر المواد وتجديد المواصفات والخواص الكيميائية والطبيعية لها واساس العلم هو المعرفة والتكنولوجيا هى تطبيق للمعرفة والعلم والتكنولوجيا يرتبطان ارتباطا وثيقا بعمليات التنمية فالتكنولوجيا هى دراسة مجموعة المعارف والمهارات اللازمة للانتاج والتصنيع واقامة الالية الملائمة لانتاجه بالوسائل التى صنعها الانسان وهناك اربعة عناصر متشابكة ومترابطة تشكلها مادة التكنولوجيا فى تدريسها وهى :
1-المعرفة (الجانب العلمى)
2-الالة (الجانب المادى)
3-اسلوب الاستخدام (الجانب الاستخدامى)
4-المهارة والجانب الابتكارى
والعالم اليوم اصبح يعيش بمدى امكانية افراده العلمية من حيث الخلق والابداع والتطوير الذاتى الامر الذى يجب ان يتبع فى المنهج التعليمى لمادة التكنولوجيا فى الكليات العملية فالطالب يتعلم اولا مبادئ التكنولوجيا ثم تاتى مرحلة التفكير فى هذه المبادئ ويطرح لنفسة بعض الاسئلة المتعلقة بالنظرية التعليمية وتطبيقها فى هذه المرحلة ويحاول الاجابة عليها بالتحاور مع اساتذتة وهذا هو المتبع فى جامعات وكليات الدول المتقدمة .
ولعلنا للاسف الشديد نلاحظ ان مناهج التعليم الجامعى فى الدول العربية لازالت ترسخ فى الطلاب معلومات تجعلهم صالحين فقط لشغل الوظائف . ولا تجعلهم صالحين لدخول مجال الانتاج فى حياتنا المعاصرة فهم لا يجدون فى انفسهم القدرة لاقتحام سوق العمل وذلك بسبب قلة قدراتهم العلمية والعملية.