الخلاصة:
إن التطو العلمي والتكنولوجى الحديث اتاح لفنانى ومعمارى العالم ان يكونوا متقاربين وجعل صفات الخامات والتركيبات والنظم الانشائية المعمارية المتقدمة تحل مشاكل كثيرة فى تصميم القباب الزجاجية . وقد اثار انتباهى كثيرا الاستخدامات المتعددة للزجاج فى العمارة واثر التقدم التكنولوجى عليها والاستفادة منه ليس كقيمة جمالية بحكم لونه وشفافيتة ولكن كقيمة وظيفتة لحفظ الحرارة داخليا والتحكم فى توزيع الضوء وقوة التحمل ونتج عن هذا التقدم العلمى التكنولوجى خواص جديدة للزجاج مثل كونة اصلب مواد البناء المنتشرة واهمها استخداما فى الواجهات والقباب والاسقف المعمارية عن طريق التركيبات المتقدمة والتجميع بال(Spider System ) الذى ساعد على ايجاد تشكيلات معمارية نحتية لم تكن موجودة من قبل وساعد على تغيير الواجهات واثرائها بالحركة والليونة فى التشكيل وايضا ساعد التطور التكنولوجي للزجاج على الحفظ على الواجهه المعمارية وتعددت مميزاتها من قوة التحمل الى التغير اللونى والغسيل الذاتى وكل هذه المواصفات ساعدت على جعل الهوية المعمارية فى العالم تكاد تكون متشابهه الى حد ما وجعل الطابع المعمارى ومميزاته وصفاتة تتقلص . ولابد للفنان ان يدرك ذلك ولاينعزل عن العلم والمعرفة ويتعامل معها حتى يستطيع ان يحقق ويوفر فن متطور يعيش مع واقع العصر وحداثتة ويحيى من خلال العمارة والتقدم التكنولوجي لها التراث الفنى للشعوب والدول من خلال الفن الشعبى ومميزاته وصفاته ورمزياتة وهذا ما نحاول تحقيقة فى تصميم القباب الزجاجية ذات البحور الكبيرة بمصر . بالتكنولوجيا المتقدمة والتى تؤكد على صفة العمارة والفنون التراثية وتحقق الاصالة والمعاصرة فى الفكر المعمارى المصرى من خلال منهجية علمية تتحدد فى الدراسات الاتية :
العناصر الانشائية للقباب والاسقف الزجاجية
التكنولوجيا المتقدمة لتركيبات القباب الزجاجية
الفنون الشعبية وتاثرها فى تصميم القباب الزجاجية
تنفيذ القباب الزجاجية ذات البحور الكبيرة فى مصر