الخلاصة:
لقد تنوعت طرز المساجد التى انتشرت فى العالم الاسلامى فى اشكالها وعناصرها المعمارية ، لكن العامل الديني قد وحد مضمونها وجوهرها ، والمسجد كاحد اهم المبانى فى العماره السلاميه يعبر تعبيرا صادقا ومباشرا عن مفهوم الوحدة والتنوع فى هذا الشان ومع التسليم بات تصميم المساجد فى صورتها العامه واحد لم يتغير منذ عهد الرسول عليه الصلاه والسلام وحتى الان وهو ما يمكن الاشاره اليه بمصطلح الوحده فى المضمون فانه يمكن ان يلاحظ التنوع فى تصميم وعناصر المسجد فى اطار هذه الوحده نتيجه للبناء فى بيئات متعدده وعلى الرغم من ذلك فان التصميم فى جميع المساجد واحد لا يتغير فهذا هو الاختلاف او التمايز فى الوحدة او الوحده التى تجمع الاختلاف والتمايز وهى خاصيه من اهم خواص العماره الاسلاميه.
تناول الباحث منهجيه علميه اعتمدت على الوصف والتحليل حيث ارتكزت على خمسه محاور رئيسيه تمثلت فى المحور الاول حيث تناول دراسه المسجد من حيث المفهوم والاهميه اما المحور الثانى فتناول دراسه العناصر الاساسيه المكونه للمسجد ومدلولاتها الرمزية اما المحور الثالث فتناول تطور اشكال المساجد واثرها على الوظيفه اما المحور الرابع فتناول الدراسيه التحليليه لبعض مساجد قطاع غزه كحاله دراسيه اما المحور الخامس والاخير فتناول اهم النتائج والتوصيات المتعلقه بموضوع الدراسه .