الخلاصة:
انحصر میدان التربیة الفنیة فی مجالین أحدهما التربیة والتعلیم والأخر المؤسسات المجتمعیة باختلاف مجالاتها، الا ان
التربیة الفنیة استمرت خلف الجدار تتفاعل مع رواد هذه الأماکن، ولم تنطلق الی المجتمع لتصل الی الجمهور حیث یکون
)فی الشارع أو الحدائق والمنزهات أو....(، لعرض الإنتاج الفنی سواء بالتدریب علیه او تسویقه من خلال فن مبتکر وغیر
مکلف، حیث یتم الخروج عن المألوف والتحرر من الجدران والأثاث وقاعات العرض الثابتة، حتی لا یقتصر على عدد
محدود من الجمهور للحضور سواء بالمعارض او الورش الفنیة او .... أی وسیلة لممارسة وتسویق المنتج الفنی، حیث یتم
توفیر مادی سواء فی الاشتراک فی حجز قاعة او ما شابه لممارسة الإنتاج او التسویق مما یتسبب فی خلل فی محصله
التسویق، حیث یکون التکلفة أقل من المکاسب المادیة، فتکون محصله التکالیف باهظه الثمن وکذلک المحصلة للبیع
والتسویق لهذه المنتجات حیث لا تغطى تکالیف هذه النفقات من خامات وأدوات وغیرها من تکالیف أحاطت بالإنتاج الفنی،
مما ساعد على انحصاره الی حد کبیر فی المجتمع المصری.