xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-abstract:
أصبحت وسائل التعليم الإلكترونية عن بعد هي الخيار الأفضل لدى العديد من المؤسسات التعليمية، سواء كانت حكومية وخاصة. لما تتميز به عمليات التعليم الإلكتروني من سهولة في الاستخدام وسرعة في النتائج وتوفير في الوقت والمال والجهد. حتى أصبحنا نرى جامعات كبيرة ومعاهد شهيرة تقدم خدماتها التعليمية عبر شبكة الإنترنت لتدرس مئات الآلاف من الطلبة عبر تقنيات التعليم عن بُعد.
ومن المؤكد أن اتخاذ قرار تطبيق التعليم الإلكتروني عن بعد يتطلب جهد لبناء نظام تعليمي يتوافق مع رؤية الجهة ويُحقق لها متطلباتها7. ولا يخفى على احد ان تداعيات انتشار فيروس كورونا covid 19 بما فرضه من ضرورة المكوث بالمنازل أطول فترة ممكنة للسيطرة على انتقال العدوى قد فاجأ أغلب المؤسسات التعليمية التي بات اختيار تطبيق التعليم عن بعد أمر حتمي بالنسبة لها ولما كانت اغلب الجامعات والمدارس (والحديث هنا عن جمهورية مصر العربية) لم يطبق تجربه التعليم عن بعد ومن قام بتطبيقها لم يكن يعتمد عليها بشكل رئيسي بل كانت مكمله للعملية التعليمية او طبقت في ما يعرف بالتعليم المدمج وهو نوع من التعليم يجمع بين التعلم الإلكتروني والتعلم التقليدي الصفي العادي2، وبرغم وجود العديد من الأنظمة التعليمية على شبكة الإنترنت منها المجاني والمدفوع والذى يمكن ان يلبى لنا احتياجاتنا في تطبيق التعليم عن بعد الا ان السؤال الذى لابد أن يطرح نفسه لدى القائمين على اى مؤسسة تعليمية في الوقت الراهن هو ، أي نظام قد يحقق لنا أفضل المكاسب؟ ويتماشى في نفس الوقت مع اهداف المؤسسة التعليمية واهداف البرامج التي تقدمها. ويهدف هذا البحث الى دراسة الأنظمة والادوات المتاحة للتعليم عن بعد عبر الانترنت وايهما هو الأفضل للتطبيق في الكليات العملية وبصفه خاصه كلية الفنون التطبيقية.