xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-abstract:
يتفق هذا البحث مع خطة الدولة للتركيز على الصناعات الصغيرة التي بها أخذت المجتمعات النامية مكانا مرموقا وشهرة عالمية بين الأمم المتقدمة ويزيد من أهمية البحث كثرة المصانع المصرية التي تقوم بصناعة الزجاج من الخامات الأساسية المحلية الموجودة بكثرة في البيئة المصرية غير معتمدين على من يتحكم في فرض سعر أو ضرب حصار اقتصادي حول خامات التصنيع ومزيد من ذلك كله عراقة شعب مصر تاريخا وأثريا وفنيا من بدء معرفة أسرار صناعة الزجاج علما وإبداعا وتوظيفا شهد به الغرب قبل الشرق. والإنتاج المصري الحالي من الزجاج المسطح بطرقه المعروفة يوجد به نسبة فاقد كبيرة قد تصل إلى ٪۳۵ من إجمالي الإنتاج ولذلك كان التفكير من الاستفادة من نسبة هذا الفاقد وإعادة تشغيله مرة أخرى في منتج فني بالتفكير في إجراء عملية مبسطة عليه ألا وهي شتى الزجاج بالحرارة وإعادة تشكيله للحصول على وحدات وظيفية يتحقق فيها طابع الأصالة والمعاصرة وبأقل تكلفة ممكنة وبتقنية سهلة غير معقدة معتمدة أساسا على التشكيل بالمشعل حيث أنها طريقة يستوعبها الإنسان العادي ببساطة ويبدع فيها المتخصص ولا تحتاج هذه العملية لشغل حيزا كبيرا أو لها شروطا ومواصفات أمنية خاصة ومعداتها في متناول فئات المجتمع وذلك مما يجعل انتشارها سهلا في المنازل والمؤسسات التعليمية بالتالي في المصانع الصغيرة والكبيرة. وفكرة الإنتاج تعتمد على رفع درجة حرارة الزجاج إلى درجة حرارة التحول حيث يمكن إعادة تشكيلها مرة أخرى تيا أو جدلا ليعطى التصميم الفني المراد تنفيذه عن طريق التشكيل اليدوي ويترك المنتج بعد ذلك ليبرد ويصبح معدا للاستخدام ولتحقيق ذلك كان واجبا إجراء التجارب والاختبارات العلمية والمعملية الخاصة بالاجهادات الناتجة عن عملية التشكيل للتاكد من تحقيق الغرض من هذا البحث.