الخلاصة:
لاشك أن الشخشيخة من أهم عناصر المبنى، وأنها تؤثر بشكل ما على كفاءة الحيز الداخلى له من خلال ما تؤديه من دور وظيفي وجمالی، حيث يتمثل الأول في توفير المعالجة المناخية والراحة الحرارية والضوئية اللازمة لنشاط الإنسان داخل هذا الحيز، أما الثاني فيتمثل في تحقيق نوعا من التوازن النفسي أو السيكولوجي من خلال تدعيم جماليات المبنى داخلية وخارجية، هذا فضلا عما تحققه الشخشيخة من توفير في الطاقة واستهلاك الوسائل التكنولوجية والكهربائية اللازمة لتحقيق الجانب الوظيفي، لذلك وجد الباحث أن هناك ضرورة لتناول هذا العنصر من خلال الدراسات المختلفة التاريخية والتحليلية والتطبيقية) لإبراز أهميته والتوصية بإستخدامه في العمارة الحديثة كوسيلة طبيعية لتحقيق الوظيفة والجمال معة. هدف البحث: - إلقاء الضوء على دور الشخشيخة في المنشأ وعلاقته بالعمارة الداخلية من
الناحية الوظيفة والجمالية، وما لهذا العنصر من أهمية وتأثير على كفاءة
الحيز الداخلي - عدم إغفال عنصر الشخشيخة في المنشأ وإستخدامه في العمارة الحديثة
تبعا للإختلاف الوظيفي للمنشآت. أهمية البحث:
الإستعانة بما يحققه البحث من نتائج وتوصيات ومعلومات عن العنصر موضوع البحث)، لتسهيل مهمة استخدامه في المنشأت الحديثة المختلفة وللإستفادة بما يحققه من جوانب وظيفية وجمالية مشكلة البحث: - كيفية الإستفادة من خلال البحث لتحقيق إستخدام عنصر الشخشيخة بشكل أوسع وأشمل في منشأت العصر الحديث ذات الطوابق المتعددة وليست
ذات الطابق الواحد لتحقيق العديد من العناصر الوظيفية والجمالية - البحث عن نموذج يشمل على التقنيات المختلفة التي تحقق هدف البحث. - الحصول على المعلومات التي من خلالها يثبت لنا دور الشخشيخة وظيفية
وجمالية.