الخلاصة:
اهتم الفنان في العصور الحضارية المتعاقبة والمتلاحقة بزخرفة كل ما يحيط به من فنون تطبيقية وكذلك عمائر مشيدة دنيوية كانت أو دينية على أسس واقعية نابعة من المعتقدات الدينية والمجتمعية والبيئة المحيطة، حيث ظهر ذلك في معالجاته الزخرفية المتعددة على كافة الخامات أحجار، وصخور، وأخشاب، وزجاج، وفخار، وجصيات.
وبلغ استخدام الفنان للخارف الجصية وتشكيلاتها المتعددة وكذلك أنواعها للأوج في العمارة الإسلامية ليس في مصر فقط ولكن في كل دولة أو ولاية كانت خاضعة للخلافة الإسلامية.
سوف يتناول البحث العناصر الزخرفية أو الآثار الجصية بالعمارة الإسلامية في مصر بالدراسة ، مثل الزخارف الجصية بالمحاريب، والأفاريز ذات الزخارف المتعددة سواء النباتية أو الهندسية أو الكتابية أو مزيج منهم
جميعا، كذلك المفرغات الجصية بتطبيقاتها المتعددة سواء في الشمسيات أو القمريات أو شرفات المآذن او القباب المثقبة واخيرا القندليات البسيطة والمركبة ،كذلك المقرنصات ، والسرر الجصية والزخارف او التماثيل الآدمية التي ظهرت في فترة أسرة محمد علي، وتقنيات تنفيذ كل من هذه العناصر الزخرفية علي حدا ، سواء باستخدام أسلوب النحت المباشر، أو غير المباشر، كذلك استخدام القوالب الإستنساخ عدد كبير من الزخارف الجصية، كذلك القالب الحصان وكيفية تنفيذه لعمل الكرانيش والسرر الجصية، وغيرها من عناصر الزخارف الجصية
