The digital platform for Islamic arts and architecture

المنصة الرقمية للفنون والعمارة الإسلامية

العقيدة الإسلامية وأثرها في تصميم شرفات المساجد في العصر المملوكي لاستلهام تصميمات لشرفات المساجد المعاصرة

عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.author حسين فرغلي, نهلة
dc.date.accessioned 2021-09-11T08:46:31Z
dc.date.available 2021-09-11T08:46:31Z
dc.date.issued 2010
dc.identifier.uri https://isaa.aaciaegypt.com/xmlui/handle/123456789/1932
dc.description.abstract لقد كان التطور الذي أحدثه الإسلام في حياة الناس وأفكارهم جذريا، والمعجزة القرآنية الباهرة لم تضع البشرية أمام تصور جديد وطرائق موضوعية في التفكير فحسب، وإنما وضعتهم أيضا أمام وعي جمالی يجد تجلياته في الفكر واللغة والسلوك والفن والعمارة. ولم يكن الاسلام دينا يلبي حاجات الانسان الروحية فحسب، وإنما جاء بناء كلياً متماسكاً، ونظام معرفياً متوازناً ومتكاملاً، وضع القواعد الاساسية لحياة الأفراد والمجتمعات، من هنا كانت الجماليات الإسلامية تبدأ بالنص القرآني والحديث النبوي وتمتد عبر الحياة الإسلامية في مختلف جوانبها الفكرية والاجتماعية والفنية لتنتهي بالسلوكيات الفردية، ومع احتكاك الدين بالفلسفة والعلوم وثقافات الشعوب ظهرت تنويعات في هذا الوعى الجمالي والذي بني على منطلقين أساسيين هما : التوحيد وهو غاية الفكر الإسلامي، والوحدة في نظام العالم ، وهي وحدة قائمة على التوازن والتجاذب والتناسب. ومن تلازم هذين المبدأين كانت وحدة الفكر ووحدة الجمال، وكان النص القرآني واحتمالات تأمله وتفسيره هو الملهم في هذا التنوع، وأبدع المتصوفة في الوصول إلى لغة خاصة في الخطاب لها جمالياتها، كما تحدث ابن القيم عن جمال الظاهر والباطن ورأى أن الجمال الباطن هو المحبوب لذاته وهو جمال العلم والعقل والجود والعفة، وهو محل نظر الله من عبده وموضع محبته، (3- 5 -32) "إإنَّ الله لا ينظر إلى صوركم، ولا إلى أموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم " (رواه مسلم). en_US
dc.language.iso ar en_US
dc.publisher الجمعية العربية للحضارة والفنون الاسلامية en_US
dc.title العقيدة الإسلامية وأثرها في تصميم شرفات المساجد في العصر المملوكي لاستلهام تصميمات لشرفات المساجد المعاصرة en_US
dc.type Article en_US


الملفات في هذه المادة

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

عرض سجل المادة البسيط

بحث دي سبيس


استعرض

حسابي