الخلاصة:
في ظل العولمة والهجمة الشرسة ضد الفكر الإسلامي فلابد من أن نحاول التركيز بالتحليل الفني والتأكيد على عظمة الفنون الإسلامية وعالميتها وتوضيح فلسفتها وهويتها وملامحها العامة التي تميزها عن الفنون الأخرى.
استطاعت العمارة الإسلامية أن تنتقل العمارة من الأكواخ في القرى إلى المباني والأوابد في المدن، حاملة ملامح أصيلة، منسجمة مع متطلبات الإنسان ومع تقاليد، وبيئته وتتميز الفنون الإسلامية بأن هناك وحدة عامة تجمعها بحيث يمكن أن تميز أي قطعة انتجت في ظل الحضارة الإسلامية أي قطر من أقطار العالم الإسلامي ، ولعل هذا سر من أسرار تفوق الحضارة الإسلامية وقدرتها الفنية على صبغ المنتجات الفنية في جميع الأقطار بصيغة واحدة . ويحاول البحث التأكيد على هوية العمارة الإسلامية وعلى قدرتها علي إحداث تناغم بين عناصرها والتي يعطيها حيوية وفكر محملا بثقافة وفلسفة عقلانية اساسها الدين والدنيا.
