الخلاصة:
إن المنشآت المعمارية الأثرية جزء هام من حضارة الشعوب ونحن أمة لها تاريخ أمدنا بالعديد من فنون العمارة الإسلامية التي عادة تصنع من مواد طبيعية بسيطة مثل الأخشاب والأحجار والجص والزجاج وهي مواد زائلة أو فانية بعوامل الزمن والتعرية ولذا يلزمها الكثير من أعمال الصيانة والمعالجة والترميم تهتم مصر بإعادة تأهيل العمارة التراثية الإسلامية من خلال استنباط حلول تكنولوجية مستحدثة علميا وفنيا لمحاولة الحفاظ على هذا التراث وصيانته وترميمه وتطويره ونحن كمتخصصين في أعمال التجميل المعماري رأينا أن يكون لنا دورا يساعد في مناخ اهتمام مصر بالدراسات العلمية والفنية وخاصة في مجال الترميم . فكان علينا أن نحاول جاهدين أن نقوم بإجراء عمليات بحثية على الترميم الدقيق للفنون المعمارية في بعض المساجد المصرية التي تم تكليفنا بها . يحتاج الأسلوب العلمي الاستنباطي في الترميم إلى عمليات فحص دقيقة ثم الدراسة والتحليل واستقراء تحديدي لأسباب التلف وأنواعه وبعد ذلك يتم تحديد طرق العلاج الخاصة بالتجميع والتثبيت والتقوية قبل البناء عند الحاجة ثم التشطيب النهائي بمراحله.