الخلاصة:
جذبت الومضات الاسلامية في التراث الإسلامي فكر الباحثة بجماليتها ورمزيتها وحوارها وخاماتها وتقنيتها المتعددة,ولقد تعايشت الباحثة مع معطيات الومضات المختارة من الفن الإسلامي والتي تجتمع فيها العديد من الأشكال والأحجام
والالوان والوظائف المتنوعة وعلاقتها بالمكان في تناغم و ارتأت الباحثة , إضافة إلى كونها كوظيفة للإنارة إلى أن تداعت للباحثة استلهام للطلاب كسلسلة متنامية مترابطة في وحدة متاخمة من الإيقاع في الوحدات الزخروفية المفرغة على هيئة خطوط متناغمة بما يتناسب مع حجم وشكل ووظيفة في المكان المضاف إليه بشكل متناسق متشابك فإن الومضات الإسلامية .كنوز يستطيع الفان والطلاب إدراك ذلك التراث الاسلامي في جميع اشكاله ,وان التراث البشري مهما اختلفت أشكاله كما أن الباحثة خاضت غمار هذه التجربة لإيجاد الجديد والمعاصر والحفاظ على التراث وإثراء رؤية الطلاب الفنية و التشكيلية بشكل معاصر من خلال استدعاء خبرات الماضي المتمثلة في التراث الاسلامي واعادة المصالحة مع المجتمع والحفاظ على البيئة . وان التراث منارة تهدي وليست حائط متحفي يعوق التقدم والمعاصرة . اضافة الى فتح افاق جديدة الكون التراث مشهدا يتنوع و سطرا او كلمات قابلة للتشكيل والتي من الواجب الحرص على هذا التراث ,وتأكيده وبلورته والبحث في كل جوانبه للوصول الى استلهام التشكيلات المبتكرة والمعاصرة .