الخلاصة:
للإعلان دور رئيسي وحيوى فى مجتمعنا، فأصبح المتلقى في ظلها يقلد كل ما يشاهده فى هذه الإعلانات، والتي يكون لها دوراً كبيراً في تغيير السلوك المجتمعى سواء على مستوى الأسرة أو المجتمع. ففى ظل أزمة كورونا وبسبب تفشى هذا الفيروس واضطرار الناس محلياً ودولياً للمكوث فى الحجر المنزلى، لاحظنا تغير الإعلانات فى هذه الفترة من حيث الرسالة الإعلانية المقدمة للمتلقى، ونلاحظ مظاهر التغيير فى العلاقات الاجتماعية الأسرية فى المجتمع والتغيير فى الإعلانات المقدمة للمتلقى فى ظل هذه الأزمة، ومن خلال الرسالة الإعلانية يمكن التأثير على سلوك المتلقى وتشكييل سلوكه بشكل إيجابى وسوف نتناول هذه الطرق فى البحث.
يعتبر فيروس كورونا تبعاً لمنظمة الصحة العالمية فيروس يسبب طائفة من الأمراض للإنسان، تتراوح بين نزلات البرد الشائعة ومتلازمة الإلتهاب الرئوى الحاد، وتم الحد من هذا الانتشار عن طريق فرض الحجر الصحى المنزلى للأفراد. وفىظل هذه الأزمة نلاحظ التغي فى محتوى الإعلانات المقدمة للمتلقى، فأصبحت معظم الإعلانات تؤكد فى محتواها على إلتزام الأفراد بالبقاء فى المنزل، وتقدم أفكار لكيفية التواصل مع أفراد الأسرة خلال فترة الحجر المنزلى ، مما أدى إلى تعزيز العلاقات الاجتماعية الأسرية من خلال هذه الرسائل اللاشعورية الإعلانية التى تم تقديمها إلى المتلقى فى ظل هذه الفترة (أزمة كورنا). فقد اهتم البحث بتفعیل دور الإعلانات وما تتضمنه من رسائل إعلانية (مباشرة أو غير مباشرة (لتعزيز العلاقات الاجتماعية الأسرية فى ظل أزمة كورونا، وذلك من خلال البحث وتحلیل عینة مختارة من الإعلانات و من خلال عمل استبيان على مجموعة من المتلقين من خلال عرض إعلانات تستخدم طرق تدفع بالحافز اللاشعورى وقياس فاعلية هذه الطرق التى تدفع بالحافز اللاشعورى عند متلقى الإعلان.
