الخلاصة:
القیم الفنیة فى الفكر الإسلامى متأصلة منذ نشأة الإسلام ، وإظھار ھذه القیم
وتأكیدھا والدفاع عنھ أمام المتغیرات الحدیثة وتأكید الإعجاز الفنى
والجمالى فى القرآن الكریم لأظھار الجمالیات الفنیة الإبداعیة التي لا یراھ ا
العامة، وبعض الفنانین في حسن إبداع الخالق جلَّ وعلا فیما ورد في كتابھ
العزیز ، من الإعجاز الوصفي للتصویر والجمال والتأكید على النواحي
الفلسفیة والتعبیر والرمزیة ووصفھ الإنسان والكون واللون وموقف الشریعة
فیما یتعلق بالفن والقرآن الكریم میدان فسیح یكشف عن سر بلاغھ ومناطق
الإعجاز التي ھي صنع اللھ الذي أتقن كل شيء وسجلھ في كتابھ العزیز،
حیث یدعونا اللھ إلى التزود من العلم والتوسع في المعرفة.