الخلاصة:
بدأ مؤخراً الاهتمام بالتفكير التصميمي لأنه يعتبر أحد أهم طرق حل المشكلات والتي يمكن تناسب أغلب المجالات، ويعرف التفكير التصميمي بأنه طريقة تفكير مبنية بالدرجة الأولى على التركيز على المستفيدين، والتعرف على الاحتياج الحقيقي لهم من أجل خلق قيمة لهذه الاحتياجات ولتقديم أفضل الحلول.
بمعني آخر أننا نصمم الحلول للمشكلات من خلال التفكير الإبداعي الابتكاري المتمركز حول الإنسان والفهم العميق للجمهور المستهدف وتحدياتهم واحتياجاتهم وثقافتهم وأسلوب حياتهم. هذه الحلول قد تكون على شكل تغيير في الأنظمة والاستراتيجيات، أو على شكل تطوير سلع ومنتجات، أو على شكل تقديم أو تطوير في الخدمات، لذا وجب أن يكون التفكير التصميمي جزءًا لا يتجزأ من عمليات تطوير المنتجات الزجاجية وإدارتها وخصوصاً أدوات المائدة، لأن هناك حاجة متزايدة لدمج الإبداع في الإدارات لتطوير وتقديم أفضل منتج زجاجي لأدوات المائدة وبعض المكملات التي لم تكن موجودة من قبل.
بعض المصطلحات الهامة
- أدوات المائدة الزجاجية: تنقسم أدوات المائدة الي أدوات الطعام وأدوات الشراب، أدوات الطعام هو كل ما يوضع على المائدة ويتم تقديم الطعام فيه ( الطبق العميق ، الطبق المسطح، السرفيس، السلطانية ) بجميع أحجامهم المختلفة، أما أدوات الشراب فهي أيضاً كل ما يحوي الشراب ويوضع على المائدة ( الكأس، الكوب، الفنجان ، والشفشق، الدورق) .
- مكملات أدوات المائدة الزجاجية: هي كل الأدوات المنزلية سواء في المطبخ أو على المائدة وليس ضمن أدوات المائدة السابقة ، وتتميز بالمعاصرة ومواكبة للتغير السريع وتبعاً لاحتياجات العملاء.
وتتحدد مشكلة البحث في التساؤلين التاليين:
• هل ممارسة التفكير التصميمي يساعد على خلق رؤى جديدة في عملية تصميم مكملات أدوات المائدة الزجاجية ويساعد على تطويرها؟؟.
• هل هناك علاقة بين التفكير التصميمي والإبداع والابتكار في تصميم أدوات المائدة الزجاجية؟؟.
كما يهدف البحث إلى:
• وضع منهجية لتطبيق التفكير التصميمي في مجال مكملات أدوات المائدة الزجاجية.
• التعرف على حاجات المستفيدين الحقيقية في مجال أدوات المائدة وتقديم أفضل حلول لهم.
وتكمن أهمية البحث: الوصول لمنهجية يمكن تطبيقها في مجال تصميم الزجاج الصناعي تلبي حاجة المستفيدين الحقيقية.
أما فرض البحث: وضع منهجية لتطبيق التفكير التصميمي في مجال مكملات أدوات المائدة الزجاجية من شأنها أن تصنع قيمة جديدة للمنتج وتلبي احتياجات المستفيدين الحالية والمستقبلية.
منهج البحث: يتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي – تجريبي