الخلاصة:
تعد المحلات التجاریة السیاحیة من الانشطة الاساسیة والرئیسیة والهامة فى مجال التصمیم الداخلى والذى یکون مرتبطا مع کل من الانسان و العمارة فى البیئة الطبیعیة محققا فى تصمیمه ابعادا مختلفة ,انسانیة , وظیفیة ,.... الخ .معتمدا على مفردات وتقنیات حدیثة تؤدى الى نجاح التصمیم وتجعله محققا لکافة وظائفه وکمال آدائه , واستیعاب جوانب قضیة الربط الفکری بین التراث الإسلامی والمعاصرة، وکیفیة تأثیرها على مجال تصمیم واجهات المحلات التجاریة السیاحیة و التى تکمن اهمیاتها فى انها تمثل الانطباع الذى یأخذة المتلقى عن المحلات التجاریة السیاحیة حیث انها اداة تسویقیة قویة تهدف الى التأثیر على المتلقى من خلال تکامل مفردات التصمیم و استخدام عناصر جدیدة و مبتکرة للعرض وتکمن مشکلة البحث فى حدوث تحولات و تغیرات و استقطابات فکریة فى تصمیم واجهات المحلات التجاریة خاصة السیاحیة والتى أثرت وانعکست على فقد و إنعدام الهویة و التراث للمصمم فى تصمیماتة.ومدى تأثیر الثقافات الغربیة والانفتاح فى التکنولوجیا ادى الى وجود وانتشار اتجاهات تصمیمیة مفتقدة الهویة ، مما یدعو الى التوجه نحو تأکید المحافظة على الهویة الاسلامیة. ویهدف البحث الى الاستفادة من مفردات العمارة الاسلامیة فى تصمیم واجهات المحلات التجاریة السیاحیة بتقنیات وخامات حدیثة. و الربط بین التراث الإسلامی و الهویة و المعاصرة ، والفکر التصمیمی فى مصر. ویفرض البحث البساطة من أحدث اسالیب التصمیم التجاری لیس فدائمًا ما یعبر اختیار تصمیم بسیط عن الرقی والتمیز و لا یعنی هذا أن الاختیار سیکون سهلًا لأن البساطة تعنی استخدام تقنیات وخامات حدیثة وفی نفس الوقت بسیطة وهذا یعنی أن کل التفاصیل ستکون ملحوظة أکثر. و صیاغة المفردات المعماریة الاسلامیة بطریقة بسیطة وبصورة معاصرة والعودة إلى الطراز الاسلامى عند عمل تصمیمات للواجهات التجاریة,لإضافة لمسات على التصمیمات العصریة ما یعطی شعورًا بالحنین إلى الماضی.