xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-abstract:
إن الحفاظ على هوية البيئة ذات الطابع المميز يشكل تحدياً قوياً في مفهوم عملية التنمية والإبقاء على مقومات البيئة الجمالية المميزة مع الوضع في الإعتبار العديد من المشكلات الحقيقية كالتخلص من العشوائية التي تعدت على مفهوم التنسيق والتجميل البيئي وأحدثت نوعاً من الخلط في الذوق العام بين إحتياجات الإنسان الأساسية وذوقه الخاص ومجال التعبير عن هذا الذوق. ولذلك يهدف البحث إلى توضيح أهمية الإستفادة من الأسس العلمية والتصميمية في تنمية البيئة والإرتقاء بخدماتها الإنسانية للوصول إلى مجتمع يحافظ على البيئة بكل ما تتضمنه من طرق ومرافق، فإعتياد الجمال داخل البيئة ينعكس على السلوك العام لقاطنيها وروادها. وتأكيد دور المشاركة الأهلية والمجتمعية لتقوية مفاهيم التملك الجماعي للبيئة والإفتخار بها والحفاظ على هوية عناصرها الجمالية والوظيفية في مقاومة بعض السلبيات المتوقع حدوثها، ووضع الخطط الإجرائية لمعالجتها أولا بأول ، وسن القوانين والتشريعات التي يجب أن يلتزم بها السكان بالإشتراك مع المسئولين عن التخطيط والصيانة والنظافة ، مع إسناد جزء من تلك المهام إلى بعض الشركات كنوع من الدعاية والإعلان والمساندة في التنمية والتخلص من العشوائية ، وإرساء مفهوم ثقافة التواصل بين أفراد المجتمع ومؤسساته الإقتصادية والإجتماعية.
مشكلة البحث :
تتلخص المشكلة في قلة المخططات الجمالية الخاصة بتطوير البيئة ، وصعوبة وقف الإنتهاكات الخطيرة للهوية البيئية وإستدامتها ، مما يعرض البيئة لأخطار العشوائيات .
أهمية البحث :
تسليط الضوء على أهمية دور التصميم البيئى في تأكيد الهوية والحماية من العشوائية.
أهداف البحث:
- الإستخدام الفعال للمخططات الجمالية لتأكيد الهوية من خلال التصميم الأمثل وفق الإحتياجات البشرية.
- التأكيد على مفهوم التصميم عن طريق الحذف وكذلك إحترام هوية البيئة.
- حل المشاكل البشرية عن طريق التخطيط قبل البدء في تصميم المناطق الحضارية لتعزيز مفاهيم الملكية الجماعية والإفتخار بالبيئة .
- حماية البيئة من العشوائية ومايترتب عليها من آثار سلبية .