xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-abstract:
أصبحت الوسائط الرقمية مصدر إلهام حيث أتاحت للمسوقين التعرف على احتياجات المستهلك المرتقب ، وتسهيل التواصل المباشر معهم، وخلق جو من المشاركة بين المنتَج والمتلقي، بالإضافة إلى أنها تساعد في تصميم الحملات الإعلانية من حيث ثرائها في الموضوعات التي تنفجر من وقت لآخر (ما نسميه ترند)، وقد سمح هذا لمصممي الإعلانات بتوظيف تلك الإتجاهات كإستراتيجية اتصال للإعلان عن منتجاتهم، والإستفادة من انتشارها وشهرتها بين عدد كبير من المستهلكين الذين يستخدمون تلك الوسائط في فترة زمنية قصيرة جداً. وبهذه الطريقة يمكنهم بناء رابط عاطفي وعقلي بين الاتجاه والمنتجات التي يعلنون عنها.
ومن خلال هذه الدراسة يحاول الباحثون إيجاد إجابة لبعض التساؤلات المرتبطه بهذه الظاهرة مثل:
.. مدى استطاعة توظيف هذه الإستراتيجية فى اجتذاب المتلقي والتأثير ايجابياً عليه وكيف تم توظيف هذه الإستراتيجية والاستفادة منها في تصميم الحملات الإعلانية في السوق المصرية؟
.. هل يمكن استخدام جميع أنواع الترند التي تثار على وسائل الإعلام الجديد لبناء إستراتيجية إعلانية تؤثر على الجمهور المستهدف؟ أم أن هناك جوانب أخرى يجب دراستها لوضع الضوابط والمعايير لهذه الإستراتيجية الإعلانية؟
بالاضافة الى تطوير معايير لتوظيف هذه الظاهرة وقياس أهمية استخدامها من خلال قياس قدرة المتلقي على التعرف على الإتجاه المستخدم ومدى تذكرها من خلال استبيان يتبع المعايير العلمية للقياس.
وخلص البحث إلى صحة استخدام هذه الإستراتيجية المبتكرة (الإتجاه) لبعض المنتجات دون غيرها، ولأنواع معينة من الجماهير، ووضع ضوابط لإستخدام الإتجاه في تعديل الأفكار الإعلانية والإلتزام بها من جانب صانعي الإعلانات، مما يزيد من فعالية الرسالة الإعلانية ويجعل المستلم أكثر عرضة لهذا النوع من الإعلانات والتفاعل معه، كما أن توظيف الفقاعات الإخبارية Trendsفي استلهام الأفكار الإعلانية والإستفادة منها له أثر إيجابي يكمن في شدة اجتذاب المتلقي والتأثير إيجابيا عليه تجاه الرسالة الإعلانية.
يتبع البحث المنهج الإستقرائي بالإضافة إلى المنهج الاستباطى للتعرف على الظاهرة قيد الدراسة.