الخلاصة:
يعد مجال تطوير المناهج أمراً حيوياًلكل من له صلة بعملية التربية،وقد يتصورالبعض أن هذا الأمر يحتاج إلى المعلم المتخصص في المناهج دون غيره من المشتغلين في ميدان التربية ،ولكن في الحقيقة هى أن كل قيادة تربوية في أى مستوى في حاجه إلى دراسة هذا المجال على إعتبار أن فهمه وإدراك مضمونه هوالسبيل لنقل الفكر إلى مستوى التطبيق وفي البحث أستخدمت الباحثةالوسائط التكنولوجية لإحياء التراث الشعبي لتنمية مهارات طالبات الاقتصاد المنزلي لإثراء مكملات الملابس وبهذا يتم إنتاج قطع مبتكره جاهزة للتسويق ،يمكن أن تكون نواه لمشاريع صغيرةتساهم في التنمية الاقتصادية المحلية،كانت أهمية البحث1- تناول عناصر ورموز الفن الشعبي فى مجال الاشغال الفنية كمجال خصب من مجالات الفنون.2-محاولة لتطوير مقرر الأشغال الفنيىة للوصول بالطلاب لمستوى يتناسب وسوق العمل. 3- الاستفادة من الاعمال اليدوية التي تفتح مجالات للخريجات بسوق العمل مما يساهم فى حل مشكلةالبطالة وتنمية المجتمع4- تشجيع المتخصصين لادخال كل ما هو جديد لاثراء المقررات الدراسية والبعد عن التكرار.ومن أهداف البحث:1- تسهم الدراسة في تنمية الجوانب المهارية لدى الطلاب نحو الفن الشعبي من خلال الوسائط التكنولوجية2- تزويدالطلاب بالمهارات التى تؤهلهم لمواجهة سوق العمل بعد التخرج وحدود البحث: يقتصر البحث الحالي على الحدود البشرية: طالبات الفرقة الرابعة وعددهم25طالبة قسم الاقتصاد المنزلي- كلية التربية النوعية – جامعة الفيوم الحدودالمكانية:معمل التطريز- كلية تربية نوعية –جامعة الفيوم الحدودالزمانية: للعام الجامعى 2017 -2018.
عينة البحث:عينة إستطلاعية قوامها 10 طالبات لتطبيق التجربةالاستطلاعية،عينة أساسية قوامها 25طالبة بقسم الاقتصاد المنزلي- كلية التربية النوعية – جامعة الفيوم للعام الجامعى 2017 -2018
اتبعت الباحثة المنهج شبه التجريبي"تصميم المجموعة التجريبية الواحدة"بهدف التعرف على مدى تأثير المتغير المستقل"على "المتغيرات التابعة ومن أهم نتائج الدراسة:1-هدف البحث إلى إحياء التراث الشعبي وما يحويه من زخارف ورموز وعناصر بإستخدام الوسائط التكنولوجية.