الخلاصة:
الملصق الإعلاني للفيلم " الأفيش" هو البوابة التي يمر من خلالها المشاهد إلى عالم الأفلام، فهو محاولة تعبير مختزلة عن مضمون العمل الفني، أو استعراض لشخوص أبطال ونجوم العمل السينمائي، ويعد واحدًا من أهم الوسائل الترويجية للعمل الفني لاسيما في مرحلة ما قبل (التريللر) الذي يجمع أكثر لقطات العمل إثارة وتشويقًا بما يحتويه من فن التصميم ونقل حيوي لرسالة الفيلم وتحقيق للغرض الأساسي منه في جذب المشاهد لرؤيته. وهو فن خالص يستحق المتابعة والتقدير ويتناسب مع ما صار للملصق الإعلانى من محبين ومدمني جمع النوادر منها، وعادة ما يُعَلّق في واجهة دور العرض أو في الشوارع بهدف التعريف البصري بالفيلم. ويكون إما سببًا في نجاح لعمل ما، أو عنصرًا رئيسيًا في إخفاق آخر، فهو يملك القدرة على التعبير عن العصر الذى ظهر فيه بكل متغيراته، ويبرهن على نجومية الفنانين علي اختلاف مدارسهم توجهاتهم الفنيه ولا شك أن الملصق الاعلاني شأنه شأن نظيره في السينما العالمية مر بمراحل منذ ظهوره تتسق مع احتياجات ومتطلبات المجتمع كما يحمل من المكونات التي تتداخل فيها صور الشخصيات مع الجمل التوضيحية بغرض الترويج للفيلم السينمائي.
ومن هنا اهتم البحث بكيفية الاستفادة من الشخصية والمكان في ملصق إعلان الأفلام المصرية وذلك من خلال الوظيفة والتجريب لاستحداث حلولاً تصميمية مبتكرة لتصميم ملابس الأطفال من سن (6-12) سنة وكذلك تصميمات طباعة أقمشة مكملات أثاث حجرات الأطفال وتوظيفها بمقترحات توظيفية بجانب عمل دراسة وصفية تجريبية وكذلك دراسة إحصائية لقياس صحة الفروض لإثراء مجالي تصميم طباعة اقمشة ملابس الأطفال وتصميم طباعة اقمشة مكملات أثاث حجرات الأطفال بصفة خاصة ومجال تصميم طباعة المنسوجات بصفة عامة من خلال التصميمات المبتكرة من الدراسة.
