الخلاصة:
تلعب التکنولوجيا الحديثة الخاصة بأجهزة المؤثرات الضوئية دورا کبيرا فى الجانب الفنى للصورة التليفزيونية الرقمية الحديثة منتجة مواصفات فنية جديدة ومحققة عوامل الجذب والابهار للمشاهدين بطريقة کبيرة ، ويسعى العالم جاهدا إلى الإهتمام بالتطور التکنولوجى فى شتى الميادين وبخاصة تکنولوجيا الصورة البصرية المتحرکة لما لها من عوامل جذب وتأثير فى المشاهد وبشکل مباشر، وقد أصبح للصورة البصرية المتحرکة العديد من القنوات والسبل للوصول إلى المتفرج وذلک بعد انتشار وسائل التواصل الإجتماعى المختلفة مما أدى إلى زيادة أهمية درجة جودة الصورة البصرية المتحرکة لجذب العدد الاکبر من المشاهدين ، وتعتبر إضاءة الصورة أحد أهم عوامل التحکم فى درجات الجودة إن لم تکن أهمها فبدون إضاءة لا توجد صورة بالأساس ، فالضوء يمنح الحياة ويضبط الحالة المزاجية ويساعد على تلوين الأجسام المصورة ، ولکنه في حد ذاته غير مرئي حيث أنه هو عبارة عن أطوال موجية وطاقة مشعة موجودة في کل مکان حولنا ، والتطور التکنولوجى فى علوم إضاءة الصورة لا يتوقف ، وقد تعرض البحث إلى آخر ما توصلت اليه التکنولوجيا الخاصة بأجهزة المؤثرات الضوئية الخاصة وکيفية توظيفها فى الجانب التصميمى الخاص بالصورة التليفزيونية الرقمية الحديثة وذلک من خلال التعرض إلى أحدث ما وصلت إليه درجات الجودة فى الصورة التليفزيونية ، وکذلک أحدث الکاميرات الرقمية المستخدمة لإنتاج أعلى درجات الجودة الممکنة فى هذه الانظمة ثم التعرض إلى أهمية الإضاءة بالنسبة للصورة البصرية بشکل عام وکذلک أجهزة المؤثرات الضوئية الخاصة وتعريفها واستخداماتها وماهى التکنولوجيا الحديثة التى دخلت على هذه الاجهزة ومدى إستفادة الصورة منها وکيفية تعامل مصممى الإضاءة معها وکيفية التحکم الکمى والکيفى واللونى فى هذه الاجهزة ، وکذا التعرف على السمات الاساسية لطبيعة الضوء مع عرض لأنماط الإضاءة المختلفة وکيفية الحصول على أعلى درجة جودة ممکنة مع الحفاظ على تحقيق الجانب الفنى والدرامى للصورة البصرية المتحرکة.