الخلاصة:
- يمكن الاستفادة من الاتجاهات الفنية الحديثة والفنون التراثية والتقنيات الخاصة بتصميم الأزياء للوصول للتميز في مجال الموضة وذلك من خلال دراسة اتجاه الهدم وإعادة البناء كاتجاه فني حديث والخيامية كأحد الأساليب والتقنيات التراثية وتوظيفهم في تصميم أزياء بتقنية التشكيل علي المانيكان، حيث يعتبر اتجاه الهدم وإعادة البناء فلسفة تقوم على الكشف عن معنى متناقض ومزعزع للاستقرار، وقد طبقت المثل العليا للتفكيك في مناطق أخرى من المجالات الثقافية، متضمنة في ذلك الفن المعماري، الموسيقى والأزياء, كان هذا يعنى أن البعض بدأ في التساؤل عن التصورات المستقبلية لكيفية بناء الملابس ومكانتها بالنسبة لمفاهيم الجمال وقد سمح التفكيك بتعدد وجهات النظر حول مظهر الشخصية والأزياء للحصول على نفس القدر من الأهمية. وفى نهاية الأمر قد أدى ذلك إلى تنوع الموديلات الحالية التي نراها في الشارع اليوم، كما تعتبر الخيامية من أوائل الحرف والأعمال اليدوية التي تعلمها ومارسها الإنسان لصنع مأوى له من القماش، وذلك بعد أن صنع الأكواخ. وقد تطورت صناعة الخيام منذ عهد الدولة الفاطمية، حيث فكر الفنان المصري بإدخال البهجة في مسكنه، فطورها وبدأ يحيكها من أقمشة ملونة مستعيناً بالتصاميم والزخارف العربية القديمة، كما طور من صنعته وصنع من هذه الحرفة أشياء أخرى مثل الخداديات ومفارش السرير ومعلقات على الجدران، ويعتبر التشكيل علي المانيكان أسلوب دقيق للحصول على الملابس أو النماذج اللازمة لصناعة الملابس، ويعتمد على دقة ومهارة القائم بالعمل وهو يعطي نتائج مضمونة من حيث درجة الضبط ويوفر الوقت إذا ما تم بطريقة سليمة.
فقد تم عمل اثنا عشر مقترح تصميمي وتم تقييمهم من خلال المتخصصين والأكاديميين في مجال الملابس والموضة، وتقييمهم بالاستبيان وجاءت نتائج المعاملات الإحصائية لآرائهم لصالح موضوع البحث.