الخلاصة:
حجر المرمر ( الألباستر ) أو الکالسيت و هو الإسم الجيولوجي للمرمر الشفاف إذ يترکب من کربونات الکالسيوم المتبلور ، و يکون لونة أبيض ، أو أبيض مائلاً إلي الصفرة و تکون قطاعاتة الرقيقة شفافة بعض الشئ ذات عروق في غالب الأحيان تشبه إلي حد ما عروق الاخشاب ، و من الواضح أن حجر المرمر (الألباستر ) کان من الأحجار المحببة و المفضلة لدي المصريين القدماء و ذلک نظراً لجمال مظهره بعد الصقل ، و فوق إستعمالة في البناء و العمارة فإنة کان يستعمل لأغراض أخرى في عهد ما قبل الأسرات و حتي أواخر العهد الفرعوني ، کما قامت الباحثة بعرض و شرح و توصيف لبعض المشغولات التراثية لمصرية القديمة القائمة علي حجر المرمر (الألباستر) ، لذا يهدف البحث الي دراسة تحليلية للمشغولات التراثية القائمة على حجر المرمر (الألباستر ) في الفن المصري القديم و ذلک من خلال التعريف بالسمات الفنية و التعرف على الأغراض الوظيفية و العقائدية ، و من هذا تکمن أهمية البحث فى تناول جانب من التراث المصري القديم و هو المشغولات التراثية القائمة على حجر المرمر(الألباستر ) في الفن المصري القديم تعريفاً بعاداته و تقاليده و معتقداته ، و نتج من خلال الدراسة أن الفنون والحرف الشعبية بوجه عام ومشغولات المرمر المصري ( الألباستر ) على وجه الخصوص تتسم بالفرادة والخصوصية التى فرضتها البيئة الطبيعية ، کما تتسم بالثراء الفني فى هيئتها العامة وکذلک فى طرق تصنيعها . کما توصي الباحثة بالإهتمام و التشجيع للدراسات التى تتناول الفنون و الحرف التراثية المصرية القديمة و ذلک لحفظ و تسجيل التراث بأشکالة المختلفة و رصد المتغيرات المؤثرة علية .