الخلاصة:
إن أهم هدف لتطوير تعليم التصميم هو ربطه بسوق العمل، وللوصول الى خريج كفء بمجال التصميم للمنشآت السياحية أو بالتصميم فى العموم. نجد هناك مشكلة أساسية ألا وهى الفجوة بين ما يتعلمه الطالب فى المرحلة الدراسية وبين متطلبات سوق العمل ، يتطلب ذلك رصد ودراسة مستمرة لمتطلبات سوق العمل لتطبيقها في الدراسة الأكاديمية، ولا سيما لمواد التصميم ، التي هي أهم مادة بالمرحلة الدراسية.
فبدارسة سوق العمل العالمي بداية القرن الواحد والعشرين ، وُجد أن التصميم مهنياً أكثر حرفية بالشكل الأكاديمي ، الأمر الذي أمكن استخدامه بشكل علمي منضبط في تطوير تدريس العملية التصميمية.
إن لمادة التصميم أهمية قصوى فهي ترتكز على مجموعة من أسس وعلوم التصميم التي تغذي مهارات الطالب (المصمم) ولا يمكن المساس بها.
يقترح البحث أن يكون التطوير من خلال مادة تصميم المنشآت السياحية كمادة تطبيقية تحقق تكامل التصميم مهنياً وأكاديمياً. فيكون المأمول تحقيق تأثير إيجابي متبادل بين الدراسة الأكاديمية والواقع المهني، وتحويل التعليم التقليدي إلى تعليم مواكب لسوق العمل.
مشكة البحث:
• تخريج طلاب غير قادرة على حل المشكلات التصميمية للمنشآت السياحية من الناحية التصميمية أو التقنية.
•خريجى بعض كليات الفنون غير مؤهلين للتعامل فى سوق العمل مع العملاء والفنيين.
أهداف البحث:
•الوصول بالطالب الى القدرة على حل المشكلات التصميمية المختلفة.
•تحديث نواتج التعلم المستهدفة لمقرر تصميم المنشآت السياحية – المعهد العالى للفنون التطبيقية – 6 أكتوبر(مكان التطبيق) لتناسب سوق العمل.
أهمية البحث:
• التركيز على تنمية العقول التصميمية من الطلاب للعمل فى مجال التصميم السياحى.
•الوصول الى توصيف مقرر محقق لمتطلبات سوق العمل عن طريق تحقيق متطلبات الطلاب من الإستبيانات المستخدمة فى الجزء التطبيقى.
حدود البحث:
•التطبيق على مادة تصميم منشآت سياحية لطلاب الفرقة الرابعة وخريجى المعهد العالى للفنون التطبيقية – مدينة 6 أكتوبر.