xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-abstract:
فرضت الحالة الاستثنائية الجديدة مجموعة من التغييرات والتحولات في التعليم للتكيف مع الوضع الراهن، فالعالم كله في حالة طوارئ نتيجة فايروس (كوفيد ١٩) المعروف باسم كورونا، الذي تسبب في قلق عالمي وحالة من الهلع والخوف لانتشاره بشكل سريع ومرعب وصل إلى أغلب مناطق العالم، مم جعل الباحثين يتجهون نحو رقمنة التعليم وجاءت دعوات (التعلم عن بعد) التي صاحبت انتشار الفيروس لمواجهة أثاره السلبية على التعليم.
وتتناول الباحثة مفهوم التعليم المعزز بالحاسب كأحد الأساليب المتطورة للتعليم لمواجهة مثل هذه الظروف فهو يعتبر من المفاهيم الهامة في النشاط التعليمي وليس بديلاً منفصل عن عضو هيئة التدريس، ويعزو الكثير من المختصين سبب سوء فهم هذا المفهوم إلى محاولات عديدة من المسئولين عن التعليم اقتراح تقديم هذا المفهوم كطريقة جديدة لتعليم النسيج، وفي هذا الاقتراح جانب من الحقيقة إذ أن هذا المفهوم يمكن أن يكون لديه الكثير لكي يقدمه في مجال تعليم النسيج خاصة إذا اقترنت عمليات التفاعل التكنولوجي مع أداء عضو هيئة التدريس من خلال مفهوم إدارة التعليم بالحاسب والذي يعنى استخدام الحاسبات بغرض تنظيم وإدارة التعليم .
واستهدف البحث إيجاد مداخل حديثة لاستخدام برامج التعليم المعزز بالحاسب كمدخل لتدريس النسيج وإيجاد مداخل جديدة لإثراء الممارسات الفنية والتطبيقية للعمل النسجي. وركز البحث على استخدام الأدوار التفاعلية للحاسب في توظيف العناصر الفنية التشكيلية في جماليات النسيج.
وتوصل البحث الى مجموعة نتائج أهمها: أن تصميم برنامج تعليم معزز بالحاسب الآلي لتدريس النسيج يربط بين أساليب التقويم في التصميم وبين العوامل التي تثري جماليات التراكيب النسجية وعلاقتها بالعناصر الفنية التشكيلية مما أدى إلى إثراء جماليات العمل الفني النسجي لدى طلاب التربية الفنية لتخطي صعوبات الممارسات التطبيقية لتدريس النسيج عن بعد.