الخلاصة:
"الصورة تساوي ألف كلمة" تعبير يتحدث عن قيمة وكفاءة الاتصال المرئي، ان استخدام وسائل تعليمية مساعدة داخل البيئة التعليمية تساعد المتعلم على الفهم والاستيعاب بشكل أكثر كفاءة وفعالية قد تعتمد تلك الوسائل التعليمية على النصوص والصور مثل الانفوجرافيك الثابت وقد يضاف اليها الحركة والصوت والفيديو مثل الانفوجرافيك المتحرك، مما لا شك فيه ان الانفوجرافيك إحدى طرق تقديم المعلومات المعقدة والكثيفة المحتوى بطريقة تحقق النواتج المستهدفة للتعلم وتدعم المهارات المعرفية والذهنية والعملية والعامة.
لكن هنا تظهر مشكلة البحث في الإجابة على تساؤل ما هي الوسيلة التعليمية الأنسب لتحقيق نواتج التعلم المستهدفة للمقررات الدراسية (الانفوجرافيك الثابت او الانفوجرافيك المتحرك) من حيث تأثير استثارة مجموعة من الحواس في نفس الوقت.
ويهدف البحث الى التوظيف الأمثل للانفوجرافيك بما يحقق نواتج التعلم المستهدفة للمقررات الدراسية وترجع أهمية البحث في اختيار الوسيلة التعليمية الأفضل لنقل المعلومات العلمية من خلال قياس سرعة الاستيعاب والتذكر والفهم للطلاب.
لتحقيق أهداف البحث أستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي في الأطار النظري لتناول مفهوم وأنواع ومراحل تنفيذ الانفوجرافيك التعليمي والمنهج التجريبي في الأطار التطبيقي من خلال تصميم نموذج انفوجرافيك تعليمي ثابت وأخر متحرك وقياس أثر كل منهما على تحقيق نواتج التعليم المستهدفة لمقرر أسس التصميم الجرافيكي كذلك أجراء استبيان للطلاب عن مدى فاعلية كل منهما كوسيلة تعليمية.