الخلاصة:
تتناول هذه الدراسة قضية الترميم والحفاظ على المعابد الأثرية ومواقعها بتراثها الطبيعي والثقافي .حيث يلعب التراث بشقيه الطبيعي والثقافي دورا هاما في صياغة ذاكرة الأمم وعمقها الحضاري وتمايز ثقافتها المحلية ,حيث يمثل هذا التراث الانعكاس لهوية وحضارة هذه الأمم .والرابط بين ماضيها وحاضرها ونافذتها إلى المستقبل الدليل الواضح على عراقتها وأصالتها فيجب الحفاظ على هذا التراث وإعادة تأهيله لحمايته وتطويره ليتلاءم مع ظروف العصر والتحولات الحضارية المستمرة. وتلعب منهجية الصيانة الوقائية في هذا الشأن دور حيويا في عملية الحفاظ على المباني التاريخية والأثرية حيث انها تحافظ على بقاء المبنى الأثري واستمراريته.