الخلاصة:
في السنوات الأخيرة شهدت تقنيات التدريب نموا وتطورا مطردا واتضح ذلك في مجالات ونماذج عديدة ساهمت وتسهم في رقي العملية التدريبية وإيصالها بالطريقة المثلى للمتدرب وتحقق هذه التقنيات وتلك الوسائل مجموعة من التسهيلات للمدرب مما يساعد في تحقيق الأهداف التدريبية المرجوة . فالتدريب لم يعد مجرد حلقات دراسية تقليدية، بل هو استثمار كامل للعنصر البشري الذي أضحي بدون جدال - الثروة الحقيقية لكل الدول والشعوب وأصبح التدريب تبعا لذلك - أساس التنمية الحقيقية الشاملة، بالنسبة للقطاعات العمل
المختلفة . ولذلك يحتل التدريب مكانة بارزة في خطط التنمية التي تضعها الحكومة، ورغم أن التدريب أصبح له مفهوم واضح في الدول المتقدمة إلا أن مفهوم التدريب في دول العالم الثالث يحتاج إلى كثير من الجهد وقد حقق التدريب في دول النمور الأسيوية شوطا بعيدا عن التقدم، ولقد بدأ التدريب يظهر في هذه الدول من خلال قيام القطاع الخاص بتوجيه جزء من استثماراته في إنشاء معاهد متخصصة للتدريب، من خلال المساهمة في إزالة اللبس حول مفهوم التدريب قديما وما يجب أن يكون عليه الآن من مواكبة التطور الهائل في العالم المحيط
مشكلة البحث: هناك فروق فردية بين المتدربين ، فهم يختلفون في قدراتهم واستعداداتهم العقلية حيث يظهر بعضهم إستعدادا جيد الإستقبال الشرح التجاري في حين يعجز الآخرون عن الوصول للمعلومة من خلال هذا الشرح، ويحتاجون للمساعدة بالوسائل التقنية المبتكرة الأخرى لكي ترسخ هذه المعلومة ولا ينسوها وكذلك سيكون هناك إستقبال المعلومة بطريقة نشيطة وكذلك تسهيل الإدراك للمعنى من خلال تجسيد الأفكار بوسائل تدریب محسوسة.
هدف البحث:
- يهدف هذا البحث للتعرف على وسائل التقنيات الحديثة وأهميتها للوصول بالعملية التدريبية إلى الإستفادة القصوى لدى المتدرب.
- يسهم هذا البحث في إيضاح مدى مساهمة وسائل التدريب واستخدام التقنية المتطورة في تنمية مهارات المتدرب وتنويع مصادر المعرفة لديه.
أهمية البحث:
يسهم البحث في إبراز دور التقنيات الحديثة والمتطورة وتنوع الأساليب التدريبية في إيجاد متدرب تو معلومة راسخة وواضحة وسهلة الوصول إليه مما يجعل التدريب عملية جذابة للمدرب والمتدرب.