الخلاصة:
تأثرت العمارة المعاصرة بالحضارة الإسلامية. وكان الفن الخط العربي الإثراء الأكبر لإحداثه تاثراً تنوع في التناول بين الشكل والمضمون. وبدايات القرن العشرين اتسمت الفنون في تلك الحقبة بالتجديد في الأداء واستخدام الخامات الجديدة، حيث ظهر فن النحت الزجاجي كأحد الفنون الأكثر تميزا وترا وأر وبالرغم من الإرتباط العضوي بين الفنون المعاصرة وميت وأساليب الاستفادة من هيئة ونظم الشكل الخط العربي إلا أن مجال النحت الزجاجي افتقر إلى تفعيل تلك العلاقة التفاعلية بين الشكل والمضمون للخط العربي في سبيل استنباط واستلهام صياغات جديدة و تفعيل تلك العلاقة الوضع تظم أطر منهجية التصميم وتطبيق أعمال زجاجية تحتية وقد تحددت مشكلة البحث في: الافتقار إلى وجود دراسة علمية لتحديد العلاقة التفاعلية بين الشكل والمضمون الخط العربي وعدم الاستفادة من تلك العلاقة في وضع أطر منهجية لنظم تصميم وتطبيق النحت الزجاجي. وتحدد هدف البحث في التوصل إلى وضع أطر منهجية النظم تصميم وتنفيذ النحت الزجاجي بالاستفادة من علاقة الشكل والمضمون لفن الخط العربي وتحددت أهمية البحث: يسهم البحث في نشر مقاهيم ثقافتنا العربية والإسلامية وتأكيد سبل التفاعل الإبداعي للتواصل الحضاري وافترض البحث: أنه بدراسة علاقة نظم بناء الشكل والمضمون لفن الخط العربي مع مراعاة الأثر الفاعل لعلاقة التصميم باليات التطبيق الحديثة يمكن التوصل لوضع أطر منهجية لنظم تصميم النحت الزجاجي ونو طابع يؤكد على توثيق مسائل التواصل الحضاري للثقافة الإسلامية وتحدد البحث: في دراسة علاقة نظم بناء الشكل والمضمون لقن الخط العربي لوضع أطر منهجية لتعلم تصميم أعمال النحت الزجاجي لإيجاد علاقة بين التصميم وآليات التطبيق. أهم النتائج: وضع مجموعة من الأطر المنهجية النظم تصميم أعمال النحت الزجاجي بالكشف عن العلاقة الفاعلة لنظم بناء الشكل والمضمون لفن الخط العربي