الخلاصة:
يتضمن البحث تأثير الأنماط التفاعلية الرقمية على سلوك و مشاعر الطفل من خلال أعمال مجهزة في الفراغ سواء أكانت في أماكن عامة أو أماكن دراسية أو حدائق أو غيرها... ، و يتطرق البحث إلى المراحل التي يمر بها المستخدم لكي تحدث التفاعلية من إحساس ثم إدراك ثم استجابة ، و كيف يمكن من دراسة هذه المراحل أن نعزز التفاعل بين الطفل و هذه المنتجات الموجهة له ، و كيف يمكنها التأثير على دوافعه لتشجعه على حب الجمال و النظام ...إلخ ، و من هنا تكمن مشكلة البحث في مدى إمكانية تأثير أنماط التصميم التفاعلي الرقمي على سلوك الطفل المصري بالسلب أو الإيجاب ، يفترض البحث أنه باستغلال إمكانيات و أفكار و أنماط التصميم التفاعلي الرقمي في مجالات الحياة المحيطة بالطفل ستؤثر في سلوكه الاجتماعي، ويهدف إلى الكشف عن الجانب الإيجابي من حيث (الترفيه ، التواصل والتثقيف ) عند طرح التصميمات التفاعلية للطفل المصري بما يشمل دراسة كافة الأنماط المختلفة التي تناسب الطفل، و تأتي أهمية البحث لتأكيد دور التصميم التفاعلي الرقمي في تنمية و تطوير و بناء سلوك الطفل المصري ، وإلقاء الضوء حول تأثير أنماط التصميم التفاعلي على سلوك الطفل المصري و خاصة الجانب الرقمي منه ، و تقوم منهجية البحث على المنهج التحليلي الوصفي .