الخلاصة:
قد يعاني المصمم الداخلي من مراحل ثبات فکرى لإتباعه المنهج التصميمى المعتاد دون تغيير على الرغم من أن العالم يحظى بالتطور المذهل في جميع المجالات وبالأخص مجال التصميم. يفترض البحث إمكانية التوصل لأنماط تشكيلية جديدة مبتكرة تلبي الإحتياجات الإبداعية المعاصرة ، وأن توظيفها في أعمال تصميمة جديدة قد يؤدي إلى وجود فكر جديد يتسم بالمرونة التشكيلية.
يهدف البحث لتطوير فكر المصمم الداخلى بصفة خاصة و المصمم بصفة عامة بأسلوب مرن من خلال الأنماط التشكيلية المختلفة الموجودة بالمدارس الحديثة، مما يكسبه القدرة على الإبداع التصميمي بمفردات جديدة و مبتكرة من خلال تصميم مبهر للمتلقي. بالإضافة إلى محاولة الوصول إلى تكوينات و أعمال تصميمية مرنة غير مألوفة مستوحاة من الأنماط التشكيلية المختلفة لدعم قدرة المصمم على التحول من التقليدية في قواعد بناء العمل التصميمي إلى أشكال تصميمية قادرة على مواكبة التغيرات المستقبلية.