الخلاصة:
إن الفنون سواء كانت تشكيلية أو أخذت حيز التطبيق تتطلب في الأساس التأمل والدراسة والتفكير والصياغة، وهذا لا يتأتی إلا بدراسة أمينة واعية مدققة في أول وأفضل مصدر يستلهم منه الفنان، ألا وهو الإبداع الإلهي المتمثل في الطبيعة ثم إبداعات افضل مخلوقات الله وهو الإنسان. في رحلة البحث عن أسرار الإبداع الإلهي في أعظم خلقه وهو الإنسان وكذلك عناصر الطبيعة الأخرى من ضوء ولون (2013: 2016) كانت هذه المحاولات لاستقصاء واستكشاف كيف يحدث التكوين والتركيب والتنسيق (التصميم) وكيف تتكامل عناصر التصميم مع تفردها واختلافها لتنتج ذلك التناغم في الإنسان نفسه وبين الإنسان وعناصر طبيعية أخرى ثم محاولة عمل تكوينات مستوحاة من تلك الدراسة وذلك باستخدام الطبيعة الصامتة بخامة الباستيل.