جاءت الرسالة الاسلامية بأعظم الاسس لبناء حضارة انسانية بمفهومها الانساني العميق والمتوازن على هذه الأرض , وعليه فقد جاء مفهوم (الاستخلاف ) بأعظم أمانه حملها الانسان رجالا ونساء على حد السواء لتشييد البناء الحضاري الانساني وبناء الحضارة الاسلامية التي فهمت طاقات الانسان ورغباته وأطلقت لها العنان ولكن ليس على علاته بل بشروط وضوابط صارمة لتكون في جانب الخير والأعمار وعدم الاعتداء والإضرار بالأخرين فكانت اعظم حضارة عرفها التاريخ , وعليه فقد كان للمرأة المسلمة بصماتها في هذه الحضارة الانسانية التي خلصتها من الجهل والظلام الى العلم والنور , اذ اهتمت المرأة بطلب العلم ولاسيما العلم الشرعي منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم) فيذكر أن النساء طلبن منه أن يجعل لهن يوما خاصا للعلم ((فَاجْعَلْ لَنَا يَوْمًا مِن نَفْسِكَ، فَوَعَدَهُنَّ يَوْمًا لَقِيَهُنَّ فِيهِ، فَوَعَظَهُنَّ وأَمَرَهُ))
وعليه فقد شهد تاريخنا الإسلامي نهضة علمية كبيرة نستدلها من خلال دور المرأة في المجتمع الإسلامي في كافة المجالات وإذا تحفل كتب الحديث والتراجم بأسماء نساء عالمات كان لهن باعا مهما في مجال الفقه والحديث والزهد والعبادات بل وحتى كان للبعض منهن دورة في مجال السياسة والحكم ,إذ أننا لا نكاد نجد كتاب يخلو من ذكرهن حتى أن بعضهم قد اخصهم بالذكر في أجزاء منفردة من كتبهم, وقد اثنى الذهبي عليهن بقوله: (( وما علمت في النساء من اتهمت ولا من تركوها)) وقد كان لبغداد حاضرة العلم والثقافة ومنارة العالم الدور الأكبر في احتضان مثل هؤلاء النسوة .
جاءت الرسالة الاسلامية بأعظم الاسس لبناء حضارة انسانية بمفهومها الانساني العميق والمتوازن على هذه الأرض , وعليه فقد جاء مفهوم (الاستخلاف ) بأعظم أمانه حملها الانسان رجالا ونساء على حد السواء لتشييد البناء الحضاري الانساني وبناء الحضارة الاسلامية التي فهمت طاقات الانسان ورغباته وأطلقت لها العنان ولكن ليس على علاته بل بشروط وضوابط صارمة لتكون في جانب الخير والأعمار وعدم الاعتداء والإضرار بالأخرين فكانت اعظم حضارة عرفها التاريخ , وعليه فقد كان للمرأة المسلمة بصماتها في هذه الحضارة الانسانية التي خلصتها من الجهل والظلام الى العلم والنور , اذ اهتمت المرأة بطلب العلم ولاسيما العلم الشرعي منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم) فيذكر أن النساء طلبن منه أن يجعل لهن يوما خاصا للعلم ((فَاجْعَلْ لَنَا يَوْمًا مِن نَفْسِكَ، فَوَعَدَهُنَّ يَوْمًا لَقِيَهُنَّ فِيهِ، فَوَعَظَهُنَّ وأَمَرَهُ))
وعليه فقد شهد تاريخنا الإسلامي نهضة علمية كبيرة نستدلها من خلال دور المرأة في المجتمع الإسلامي في كافة المجالات وإذا تحفل كتب الحديث والتراجم بأسماء نساء عالمات كان لهن باعا مهما في مجال الفقه والحديث والزهد والعبادات بل وحتى كان للبعض منهن دورة في مجال السياسة والحكم ,إذ أننا لا نكاد نجد كتاب يخلو من ذكرهن حتى أن بعضهم قد اخصهم بالذكر في أجزاء منفردة من كتبهم, وقد اثنى الذهبي عليهن بقوله: (( وما علمت في النساء من اتهمت ولا من تركوها)) وقد كان لبغداد حاضرة العلم والثقافة ومنارة العالم الدور الأكبر في احتضان مثل هؤلاء النسوة .