xmlui.dri2xhtml.structural.head-subtitle

xmlui.dri2xhtml.structural.head-subtitlear

منهج المستشرقة الألمانية سيجريد هونكة فى الكتابة عن الحضارة الأندلسية. من خلال كتاب شمس العرب تسطع على الغرب

xmlui.ArtifactBrowser.ItemViewer.show_simple

dc.contributor.author عبد الحميد شافع, راوية
dc.date.accessioned 2021-08-14T11:51:26Z
dc.date.available 2021-08-14T11:51:26Z
dc.date.issued 2017
dc.identifier.uri https://isaa.aaciaegypt.com/xmlui/handle/123456789/1262
dc.description.abstract يعتبر کتاب المستشرقة الألمانية د/ سيجريد هونكة ، ‘‘ شمس العرب تسطع على الغرب ‘‘ ، من الكتب القليلة التي يكاد يجمع عليها معظم المؤرخون ، شرقا وغربا ، وإن كان قد لاقى قبولا أكثر في العالمين العربي والإسلامي ، لأسباب عديدة ، أهمها كثرة المؤلفات الغربية التي غبنت حق الحضارة الإسلامية ، وعدم إظهارها بالصورة التي تستحقها ، كحلقة مهمة من حلقات الحضارة العالمية الإنسانية. وعندما قررنا الكتابة عن منهج د ريغريد هونكة ، عن أثر الحضارة الإسلامية على الغرب ، وتناولنا الجزء الخاص بالحضارة الأندلسية ، لم يكن الهدف ، المدح أو الذم ، فقد نال الكتاب من المدح ما يستحق ، من وقت ظهوره إلى الآن ، وإنما كان الهدف الحقيقي ، محاولة للخوض في أفكار ومنهج المؤلفة ، وبخاصة في الجزء الخاص بالحضارة الأندلسية ، والتي نالت قدرا لا بأس به في صفحات الكتاب الطويلة ، بل لقد أفردت المؤلفة الكتاب السابع والأخير ، وفصوله السبعة ، من مؤلفها ، للحديث فقط عن الحضارة الأندلسية ، وذلك لإيمانها أن ما كتبته عن الحضارة الأندلسية في ثنايا جميع صفحات کتابها ، لم تشف الغلة ، ولم تكن كافية، لتناول الحضارة الأندلسية بما تستحقه ، من تغطية ، وتحتاج إلى المزيد من الكتابة. والحقيقة أن د/ هونكة قد تجردت تجردا ، يصعب أن نجده كثيرا في كتابات الكثير من المستشرقين الذين تناولوا ، الكتابة عن الحضارة الإسلامية شرقا وغربا في عصرها الذهبي ، وقد جاء هذا التجرد بحكم نشأتها العلمية الأكاديمية الواعية ، وقد أعطى هذا التجرد ، مصداقية كبيرة لكتاباتها. فقد نظرت في الكتابات العلمية الأوربية لبني جلدتها ، على حد تعبيرها ، فوجدت قصورا علميا شديدا في تناول حقبة الحضارة الإسلامية شرقا وغربا في معظم الكتابات الغربية ، والذين تناولوها ، غلب عليهم إما التعصب ، أو عدم المعرفة ، لأسس وأصول وإسهامات تلك الحضارة ، وقد أشارت إلى ذلك التقصير في بداية كتابها ، عندما ذكرت ، أن المتصفح لمائة كتاب تاریخی غربي ، لا يجد اسما للعرب ، ولا لحضارتهم في أكثر من ثمانية وتسعين ورقة ، من محتويات تلك الكتب. en_US
dc.language.iso ar en_US
dc.publisher مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية en_US
dc.title منهج المستشرقة الألمانية سيجريد هونكة فى الكتابة عن الحضارة الأندلسية. من خلال كتاب شمس العرب تسطع على الغرب en_US
dc.type Article en_US


xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-files-head

xmlui.ArtifactBrowser.ItemViewer.head_parent_collections

xmlui.ArtifactBrowser.ItemViewer.show_simple