الخلاصة:
تكنولوجيا الخامات للزجاج تعتمد اعتمادا كليا على دراسة علمي الطبيعة و الكيمياء لانهم عناصر اساسية في أصول صناعة الزجاج اذ ترتبط الخواص الطبيعية والكيميائية للخامات الداخلة في صناعة الزجاج ببعضها ارتباطا وثيقا من حيث ان ای | تغير في نسب المواد الكيميائية الداخلة في الخلطة الزجاجية سواء من عناصرها | الكيميائية او من المواد الأولية يؤثر تأثير
ا جوهريا على الخواص الطبيعية للزجاج الناتج.
فعلى سبيل المثال اذا كات المواد الأولية الداخلة في صناعة الزجاج بها نسبة قليلة | من أكسيد الحديد فان ذلك يؤثر تأثيرا كبيرا على لون الزجاج وايضا
تغير نسبة | الرطوبة في الخامات الأولية يؤثر على مقادير ونسب الوزن في الخلطة مما يؤثر على | انتاج نوعية معينة من الزجاج قد تختلف باختلاف عملية الاوزان.
كما أن دراسة علم الحرارة وما يتبعه من قوانين ونظريات قد يمكننا من تحديد درجة الحرارة اللازمة لصهر الخلطة الزجاجية ونوع وتركيب الوقود والمواد الحرارية المستخدمة في الصهر وتحديد كمية الطاقة والتوصيل الحراري ودرجة تحديد نقطة الانصهار والتبريد وخلاف ذلك. و بواسطة الدراسات الكيميائية يمكن معرفة تحديد نوع الزجاج وذل ك
باجراء عملية التحليلات للجدول على العناصر الداخلة في المادة الزجاجي ة
و ايضا في صورة نقية كيميائية وتحديد النسبة المئوية الداخلة في الخلطة وتقدير كل عناصرها
على اساس ما يعادله من اکسيد في المادة الزجاجية وعلى هذا سوف نبدأ في دراسة منهج تكنولوجيا الخامات الخاص بالزجاج.