الخلاصة:
يشتمل شكل المنتج على مساحه أو حجم : أما يكون ذات بعنين أو ثلاثة أبعاد ، وفي بعض الأحوال نجد أن الشكل العام للمنتج فرض عليه نتيجه لعدة أسباب منها الطبيعه الوطيقيه - الظروف الانتاجيه - الطبعة الاستخداميه - الهيئة الجماليه - ظروف الصيانه - طبيعة التخزين ...... كالماكينات و الآلات و الاجهزة و المعدات الهندسية ، وهي منتجات يغلب على طبيعتها الوضيفه الطبيعه الكهروميكانيكية
أما المنتجات التي تستثنى من ذلك فتكون أكثر مرونه عند تصميم شكلها في اطار الأحياج الجمالي للمظهر العام ، فانها تكون أكثر وضوحا في منتجات خاصه بادرات الزينة والاستخدامات الخفيفه و الوظائف الاستخدامه البسيطه
وبذلك أهتم مصممي المنتجات بتحديد الملامح الشكلية المناسبة و المميزة لكل منتج من المنتجات حسب الطبيعه الوظيفية له ؛ ولكي يتم انتاج هذا المنتج انتاج كمی يجب مراعاة الأتي :
- الاتجاه نحو تبسيط شكل المنتج . تهذيب الشكل لكي يراعی به ابعاده الاستخداميه . - ملائمة الشكل للاحتياجات الوظيفية للمنتج. - تصميم وتعديل الشكل على أساس الظروف الإنتاجية له .
وعده يكون المنتج الصناعي محدود و محاصرا بالظروف المحيطة به كالخامات و توافر أساليب الانتاج و الاقتصاديات و العماله و النقل و الإدارة بالمصانع .... فاذا كانت موارد البيئة من الخامات المختلفه متاحه ومتوفره ؛ فان اختيار الأساليب و الطرق المظلمه لعمليات تصنيع و انتاج المنتج تكون متاحه بسهوله و يسر ، أما اذا كانت غير متوفره فان ذلك ينعكس على مظهر أشكال المنتجات و بمعنى انه يوفر للمنتج احتياجاته الوظيفية بينما يضعف من قيمته الجماليه .
وكذلك اذا تم مراعاة الطبيعه الوظيفية و الطرق التصنيعية المختلفة وخاماتها و الجوانب الاقتصادية و الاستخداميه دون مراعاة للعوامل الخاصه بالشكل من ناحيه القبول و الجاذبيه و الرغبه في عملية الشراء ؛ فان ذلك يكون غير مناسب للأهداف الأساسية من تصنيع المنتج ويؤثر على البيع ، والعكس يكون هو الحقيقة والصواب