عرض سجل المادة البسيط

dc.date.accessioned 2023-01-10T10:51:04Z
dc.date.available 2023-01-10T10:51:04Z
dc.date.issued 1111
dc.identifier.uri http://isaa.aaciaegypt.com/xmlui/handle/123456789/3095
dc.description.abstract إن الفطرة حقيقة ، وحق فى وجدان الإنسان ، لقد خلقها الله تعالى مع أصل وجوده ، فلا سبيل له لمحوها ، مهما فعل ، وضلَّ عن استقامته ، لكنه من السهل عليه أن يطمسها ، بأفعال نفسه الأمارة بالسوء . ومن ثم فإن فى قلب الإنسان ، ووجدانه : قوى ربانية تلهمه بالحق ، والعدل وكل ما هو خير . لكن النفس من طبيعتها الأنانية ، وحب المدح ، والثناء ، والسعي لنيل كل ما يحقق ذاتها قال الله تعالى : }                   { ( ) . فإذا أراد الإنسان الاستقامة الصحيحة ، طهر نفسه ، واستقام على نهج استكان الكتاب ، والسنة النبوية الشريفة ، لكن إذا استكان لجبلات النفس فى الأنانية ، وحب المدح والثناء ، وتحقيق كل يهواه فى ذاته ملكته شهوته ، واتبع غواية الشيطان ، وصار عبداً لهواه . الجدير بالذكر : أن ما فطر الإنسان عليه هو الاستقامة ، فى نهج الكتاب والسنة النبوية الشريفة . ويعلم الإنسان ذلك عندما يهتدى إلى الله تعالى ، وعلى نقيض ذلك عندما يضل طريقه بإفراط أو تفريط ، فكلما بعد عن الاستقامة أصابه الحزن والهم ، والشقاء . ومن ثم فإن الصلة وثيقة بين طريق الاستقامة ، والوسطية فى نهج الكتاب والسنة ، وبين فطرة الإنسان ، التى خلقه الله تعالى عليها ، والمحجة البيضاء . فالرجوع إلى الحق هو فى حقيقته تطهير الإنسان ، لما ران على قلبه ، من ضلال فى إفراط وتفريط . كما أنه سعادة له ؛ لبلوغه مقام النفس المطمئنة ، وكل ذلك لرجوعه لأصل فطرته يبين ذلك التالى . en_US
dc.language.iso other en_US
dc.title البناء الإنسانى بيـن الاستقامة والنفس المطمئنة en_US
dc.type Book en_US


الملفات في هذه المادة

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

عرض سجل المادة البسيط

بحث دي سبيس


بحث متقدم

استعرض

حسابي