xmlui.dri2xhtml.structural.head-subtitle
xmlui.dri2xhtml.structural.head-subtitlear
xmlui.ArtifactBrowser.ItemViewer.show_simple
dc.contributor.author | م. د/ سلامه حامد علي حسن | |
dc.date.accessioned | 2022-12-19T08:18:16Z | |
dc.date.available | 2022-12-19T08:18:16Z | |
dc.date.issued | 2022-05 | |
dc.identifier.uri | http://isaa.aaciaegypt.com/xmlui/handle/123456789/3019 | |
dc.description.abstract | تعد المخطوطات التي تهتم بالأنساب من المخطوطات التي لا غني عنها في دراسة الاثار والتاريخ، وذلك لإثبات الوقائع التاريخية والتأكد من صحتها، وإن كانت بعض هذه المخطوطات بدرجة من التعقيد لذا يصعب دراستها وتتبعها، وقد يشوب هذه المخطوطات بعض الاجتهادات الشخصية في اثبات الانساب ووصل بعض الاسرات والسلالات. كما يُعد علم الانساب من العلوم المهمة والتي عنيت بها الشريعة الإسلامية لأسباب منها؛ معرفة نسب النبي صل الله عليه وسلم ونسبه الشريف، ومنها التعارف بين الناس حتى لا يتم نسبة أحد الي غير آبائه ولا يورث أحد بدون وجه حق، وأحكام الأولياء في النكاح فيقدم بعضهم على بعض، واحكام الوقف إذا خص الواقف بعض الأقارب أو بعض الطبقات دون بعض، وأحكام الدية التي تقرر على بعض العصبة ولعلم الانساب أهمية في علم الحديث حيث يلزم أن يكون الباحث علي دراية بعلم النسب لأنه ربما يسمع حديثاً قد صُحِّف فيه اسم أحد على غير جهته، او نقل الي غير قبيلته فيفطن الي ذلك ويعمل على الإتيان بالصواب في موضعه وحقيقة أصله . وهو علم يعرف منه أنساب الناس، والغرض منه: الاحتراز عن الخطأ في نسب شخص، وهو علم عظيم النفع، جليل القدر، يقول تبارك وتعالي ( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا) وقد عنيت العرب بعلم النسب واهتم كل منهم بضبط نسبه، عندما كثر أهل الإسلام، واختلطت أنسابهم بالأعجام ، وكما كان للأمم السابقة من العلوم ما يميزها مثل الطب عند الروم والحكمة والمنطق عند اليونانيين والتنجيم والفلك والحساب في الهند والآداب عند الفرس الصناعات في الصين ، فقد تميزت العرب بالأمثال والشعر والنسب وكانوا إذا فرغوا من مناسك الحج حضروا سوق عكاظ، وعرضوا أنسابهم على الحاضرين، اتماماً لمناسك الحج والعمرة، ولولا علم الأنساب لانقطع حكم المواريث وحكم العاقلة، وهما ركنان من أركان الشرع، ولما عرف الرجل من يرثه ومن يرث منه. وقد قسم النسابون العرب الي ست طبقات؛ الطبقة الاولي تمثل النسب الأبعد كعدنان ويسمي شعباً لأن القبائل تتشعب منه، والطبقة الثانية تمثلها القبيلة مثل مضر وسميت قبيله لتقابل الانساب فيها، والطبقة الثالثة وهي العمارة وهي انقسام انساب القبيلة مثل قريش وكنانة، والطبقة الرابعة هي البطن وهو انقسام أبناء العمارة مثل بني عبد مناف وبني مخزوم، الطبقة الخامسة وهي الفخذ وهو ما انقسم به أبناء البطن مثل بني هاشم وبني امية، والطبقة السادسة وهي الفصيلة مثل بني العباس وبني عبد المطلب . وعمل هؤلاء النسابون على التوثيق الدقيق لأنساب آل البيت لما ترتب على ذلك من التشريعات الخاصة بهم كتحريم الصدقة عليهم ووجوب إعطائهم خُمس الغنائم من الحروب والفتوحات ، ويعد أول من طرق هذا الباب وضبط علم الأنساب هو الإمام النسابة: هشام بن محمد بن السائب الكلبي المتوفى سنة أربع ومائتين | en_US |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.subject | مخطوطات الانساب | en_US |
dc.subject | التصوير العثماني | en_US |
dc.subject | لالبومات | en_US |
dc.subject | الخرائط الذهنية | en_US |
dc.title | التصاوير ووسائل الايضاح في مخطوطات الأنساب في العصر العثماني دراسة آثارية فنية | en_US |
dc.type | Article | en_US |