فاعلية استخدام تكنولوجيا التصوير المجسم ثلاثي الابعاد في الأفلام المتحركة لتنمية المحتوي البصري عند الطفل

Abstract

أن الانسان هو محور الحياة في هذا العالم و من خلاله تبني المجتمعات والحضارات فيمر الانسان خلال حياته بمراحل مختلفة تبدأ منذ الولادة و حتي انتهاء حياته ، فالمرحلة الأولي التي يمر بها الانسان في حياته هي الطفولة فهي تعتبر من أهم المراحل العمرية التي يمر بها الانسان فهي تؤثر في حياته و تعتبر الحجر الأساسي في بناء شخصيته ، فمرحلة ما قبل المدرسة تعتبر من أهم المراحل التعليمية التي يمر بها الانسان فهي تعمل علي تنمية مهاراته و اكسابه الكثير من الخبرات و المفاهيم و المعتقدات و الاتجاهات. ولذلك فان مرحلة الطفولة أهمية كبري في تحديد مدي نجاح الشخص من فشله فيجب الاهتمام بكل ما يخص الطفل من خصائص معرفية لبناء شخصيته بشكل سليم . و بتعرض العالم في الأونة الأخيرة الي كثير من التغيرات في عالم التكنولوجيا فأدي ذلك الي تعدد وسائل الاتصال التعليمية التي تساعد الطفل علي تنميه مفاهيمه و قدراته و خبراته ، و من هذه التكنولوجيا ظهور السينما المجسمة و الواقع الافتراضي و الهولوجرام ، لنتمكن من خلالها الاحساس بالعمق عن طريق الأدوات و الاساليب الخاصة في التصوير و العرض المجسم حيث أن تكنولوجيا الصورة أخذت تتطور منذ ان كانت الصورة ترسم باليد و يتم رؤيتها بمنظار خشبي بدائي الصنع لاعطاء الاحساس بالتجسيم حتي وصولها في الوقت الحالي الي ألات التصوير المجسم و شاشات العرض المجسمة و نظارات الرؤية المجسمة اللازمه في اعطاء الاحساس بالعمق و جميع هذه التقنيات تجتمع علي انتاج صورة ثلاثية الأبعاد تعمل علي تنمية المحتوي البصري للطفل و لكل تقنية من هذه التقنيات الثلاثة طريقة تصوير وأساليب عرض مختلفة و نظارات رؤية خاصة بكل تقنية .