دوحة العطاء(د/ جعفر عبد السلام في ذكراه الأولي خمسون عاماً في خدمة الإسلام والإنسانية)

Abstract

الكبار من الناس من يرحلون من الدنيا ، وقد تركوا بصماتهم غائرة متجذرة في عمق النفس وفي ميادين الحياة .. وهم أولئك الذين غرسوا أشجار الخير، وأشجار العلم، وأشجار الحكمة والتقاليد الأصيلة في نفوس تلاميذهم ومحبيهم والعاملين معهم والمحيطين بهم، وهؤلاء الكبار كلما مر الزمن على رحيلهم، ازداد فضلهم، و محرف قدرهم، ونما معطاؤهم بإثمار أشجار الخير والعلم والحكمة التي غرسوها في نفوس غيرهم .وفي السطور التالية وبمناسبة مرور عام على وفاته - رحمه الله- نسلط الأضواء على سيرة رجل دولة، ومسيرة عالم غلم، ومفكر كبير، وفقيه قانوني، | وإداري محنك ، قضى خمسين عاما ينشر الإسلام السمح، ويدافع عن قضاياه في كل مكان ؛ إنه فضيلة أ.د / جعفر عبد السلام علي، أستاذ القانون الدولي بجامعة الأزهر، ونائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية السابق ( رحمه الله وأكرم مثواه).