xmlui.dri2xhtml.structural.head-subtitle
xmlui.dri2xhtml.structural.head-subtitlear
xmlui.ArtifactBrowser.ItemViewer.show_simple
dc.contributor.author | فكرى محمد عكاشة, ايمان | |
dc.date.accessioned | 2022-01-05T08:28:41Z | |
dc.date.available | 2022-01-05T08:28:41Z | |
dc.date.issued | 2022 | |
dc.identifier.uri | http://isaa.aaciaegypt.com/xmlui/handle/123456789/2444 | |
dc.description.abstract | تعتبر الرؤية الفنية والبصرية الخاصة بكل امة لها شخصيتها وخصوصيتها كلا على حسب ثقافته ورموزه وقناعاته التى بنى عليها اسس الفنون التى تميزه عن الآخرين ، ومع تتابع الأزمان وتغيير المدارس الفنية الغربية حتى وصولنا الى اواخر القرن العشرين تعرضت الفنون التشكيلية فى العالم و في مصر ايضا إلى ما نطلق عليه تيارات التحديث، أو تيارات تبعية الغرب، وكادت هذة التبعية الفنية أن تقضى على فنون وهوية الحضارة المصرية وأصولها وجذورها ، وتداخلت النظريات الغربية في الفن ، والمدارس الحديثة كالسريالية وغيرها، تلك النظريات التي أثرت فى الصلة الوثيقة بين المبدع الفنان والمتلقي و بين الفنان والمجتمع الخاص به . خاصة في تسعينيات القرن العشرين- كانت "الموجةُ الأمريكية" المهيمنة على الفنون والتراث والرموز الثقافية وأهم أهداف هذة الموجة هو تحويل العالم كله إلى النموذج الأمريكي، كالطريقة الأمثل لإزالة الشيوعية من طريق الرأسمالية .ومن أمريكا انطلقت معظم الأفكار الاتجاهات الفنية الحديثة في الفن المعاصر، وتبنت طبقة فنية من الشباب فى مصر هذه الاتجاهات، على الرغم من تبعيتها للفكر الغربي ونهمها على معالجة مشكلاته التي لم تكن بالضرورة تتطابق مع مجتمعنا المصرى. وسيطرت العولمة في مجال الفنون التشكيلية و ذلك بفكرة ( اللامكانية)، بمعنى ( توحيد الفكر العالمى وغياب الثقافة الخاصة بكل بلد ) أي التخلي عن الجذور، ونزع السياق والتاريخ الأصلي للعمل الفني خاصة والبلد الذى خرج منه العمل الفنى بشكل عام . المقدمة الفن هو التحول في (العقل البشرى) وبداية ذلك التحول هو تطور يد الانسان ومقدرتها على خلق (الادوات) التي يحتاجها لخلق المزيد من المنفعة من الطبيعة و عناصرها المحيطة به، وانتقال ذلك التطور (كمعرفة) الى عقله عن طريق التفاعل العضوي بين اليد والدماغ، وهذه ميزة كبرى تميز الانسان عن غيره من الكائنات العليا التي تعيش معه، (وبالضرورة) تحولت تلك المقدرة الى (خبرة) اصبحت بالحتم مع التحول التاريخي والتحول الكمي (الاساس) الكبير في نشوء المجتمعات المدنية ومن تراكماتها تكونت الحضارة. فتكونت (الاساطير) وظهر (الرمز) في تعبيره عن تلك الاساطير والاحاسيس في فنه البدائي (الرسم والرقص والنحت و الاساطير). ومع التطور التاريخى وظهور الثورات التاريخية والحروب والقلاقل اختلفت الصورة المرئية فى الفنون التشكيلية من عصر الى اخر مع اختلاف الاحداث السياسية والاقتصادية والعقائدية ، ومن ثم انعكس هذا التطور والتغير على الصورة المرئية من خلال تعبير الفنانين عن مايدور بخلدهم ، فنجد فنانوا العصر القوطى والذى يتصف اسلوبهم بالجمود والتحجر فى الفن . ومن ثم انتقال الفن الى عصر النهضة بكل مايحمل من معانى جمالية خالصة ، واتجهات جديدة تحمل معانى لتطور الصورة التشكيلية المرئية ، ويأتى عصر الباروك فى اوروبا والذى يحمل فى طياته الكثير من القيم الجمالية والفنية ايضا وياتى من بعده عصر الركوكو صاحب الصورة المتكلفة وصاحب اتجاهات جديدة فى تدريس العمل الفنى . وتتوالى الاتجاهات الفنية بقدوم الكلاسيكية العائدة وماتحمله من مبادئ اكاديمية جديدة ، وتتوالى المدارس الفنية الجديدة منذ المدرسة الواقعية وحتى المدرسة السيريالية ، وتأتى الحداثة ومذهب مابعد الحداثة والعولمة وماتحمله من افكار جديدة غيرت فى شكل التفكير والرؤية . | en_US |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.publisher | مجلة التراث والتصميم | en_US |
dc.subject | الرؤية الفنية والبصرية | en_US |
dc.subject | الفنان | en_US |
dc.subject | المتلقى | en_US |
dc.title | فلسفة تطور الرؤية الفنية والبصرية ومدى تأثيرها على الفنان والمتلقى | en_US |
dc.type | Article | en_US |