The digital platform for Islamic arts and architecture

المنصة الرقمية للفنون والعمارة الإسلامية

فاعلية برامج التعليم عن بعد فى تدريس مقررات الفنون النظرية والعملية

عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.author عبد المحسن على محمد ناجى, هبة
dc.contributor.author حامد السيد البذره, محمد
dc.date.accessioned 2021-11-06T11:20:46Z
dc.date.available 2021-11-06T11:20:46Z
dc.date.issued 2020
dc.identifier.uri http://isaa.aaciaegypt.com/xmlui/handle/123456789/2148
dc.description.abstract بدأ استخدام أساليب التعليم عن بعد ونظم التعليم الإلكترونى فى نهايات القرن العشرين من قبل مؤسسات جامعية أمريكية وأوروبية، ومع قدوم القرن الحادى والعشرين بما صاحبه من تقدم هائل فى مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، أصبح الاهتمام بتوظيف تلك المستحدثات فى مجال التعليم والتدريس أمرًا هامًا. حيث وضعت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم عام 2006 خطة لتفعيل برامج التعليم عن بعد فى الجامعات العربية، كما قدم التقرير الصادر عام 2009م من معهد اليونسكو للإحصاء سياسات دمج تكنولوجيا المعلومات والإتصالات فى التعليم بما يتفق مع تحقيق أهداف التنمية المعرفية الشاملة للألفية الثالثة (MDGS)، وأهداف التعليم للجميع (EFA)، وذلك باعتبار أن استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من شأنه أن يساعد على زيادة فرص الوصول للتعليم ورفع نوعية التعليم باستخدام أساليب تعليم متقدمة تحسن نتائج التعلم. وعلى الرغم من ذلك الاهتمام الواسع وما اقترن به من إجراء دراسات وبحوث أكاديمية عديدة تناولت سياسات واستراتيجيات وتجارب التعليم الإلكترونى والتعليم عن بعد فى المؤسسات التعليمية المحلية والعالمية، إلا أنه وحتى نهاية العقد الثانى من القرن الحادى والعشرين لم يكن التعليم الإلكترونى الاختيار الأمثل أو المتداول داخل المؤسسات الجامعية المصرية، غير أنه نتيجة اجتياح العالم جائحة فيروس كورونا المستجد مع مطلع عام 2020م، تعرضت جميع المؤسسات المجتمعية لتحديات وأزمات عديدة وبالأخص داخل المدارس والجامعات، وهو ما جعل خيار التعليم الرقمى عن بعد هو البديل الوحيد للتعليم التقليدى والخيار الأنسب لمواجهة تداعيات تلك الأزمة سواء على صعيد التعليم الجامعى أو ما قبل الجامعى. لينطلق منذ ذلك الحين دعوات وزارات التربية والتعليم فى الوطن العربى لتفعيل استخدام برامج التعليم الإلكترونى والتعليم على الخط، كما قامت منظمة اليونسكو بتقديم الدعم الفورى فى محاولة للحد من اضطراب العملية التعليمية إلى أقصى حد ممكن والسعى نحو تيسير استمرارية التعليم، وأشارت المنظمة أيضًا إلى مجموعة من البرامج الداعمة لتحقيق ذلك الهدف كتطبيق البلاك بورد (Black board)، وتطبيق جوجل كلاس رووم (Google class room)، ومنصة ادمودو (Edmodo)، فضلًا عن برامج الاتصال المباشر عبر الفيديو كتطبيق الزووم (Zoom cloud meetings)، وبرنامج مايكروسوفت تيمز (Microsoft teams). ولم يقتصر الأمر على توظيف تلك البرامج فى التدريس عن بعد إلا أنه امتد ليشمل عقد الدورات والورش التدريبية، والندوات الثقافية والمؤتمرات العلمية أيضًا. وبناءً على ذلك قام الباحثان باستخدام بعض برامج التعليم الإلكترونى السابق ذكرها وهى برنامج البلاك بورد (Black board)، وجوجل كلاس رووم (Google class room)، فى تدريس محتوى مقررى تاريخ الفن الحديث والمعاصر، لطلبة الفصل الدراسى الثامن بكلية التربية الفنية جامعة حلوان شعبة التربية الفنية للعام الجامعى 2019/ 2020، ومقرر تقنيات الخزف لطلاب الفصل الدراسى الرابع بكلية التربية قسم التربية الفنية جامعة الملك فيصل بالمملكة العربية السعودية لنفس العام الجامعى. وفى ظل التوجهات المحلية بأهمية التحول الرقمى للتعليم وتبنى رؤية مستقبلية للاستفادة من تحديات الأزمة الراهنة فى استمرارية تفعيل وإدارة نظم التعليم الالكترونى ودمجها مع التعليم التقليدى، حيث تبنت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى المصرية مشروع التحول الرقمى للجامعات المصرية والسعى نحو تحقيق التواصل المستمر بين وزارتى التعليم العالى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أجل دعم آليات التعليم عن بعد باعتبارها الطريق الأمثل لتطوير البنية الأساسية لبيئة التعليم، وأن تطوير المحتوى الرقمى العربى يبقى مرهونًا بتطوير موقف المجتمعات وإيمانًا منها أن المحتوى ليس مجرد معلومات نصية جامدة بقدر ما هو برمجيات تعليمية تطبيقية وإبداعات ثقافية وفنية تأخذ أشكالًا تقنية وصورًا وفيديو وتسجيلات صوتية. وهو ما يستدعى دراسة وتقييم تجربة التعليم عن بعد التى خاضها أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية للوقوف على إيجابياتها وسلبياتها ومن ثم اقتراح حلول تضمن تطويرها واستمراريتها، ولذا يتجه هذا البحث إلى دراسة فاعلية برامج التعليم عن بعد فى تدريس مقررات الفنون سواء النظرية أو العملية بكليات التربية الفنية ، ذلك مما يساهم فى تحديد نقاط القوة والضعف فى الآليات التى تم إتباعها ومن ثم وضع إجراءات تحسينيه، يمكن الاستناد إليها فى الخطط التطويرية للمقررات الدراسية النظرية أو العملية بكليات الفنون عامة والتربية الفنية خاصًة سواء لمرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا بما يضمن تحقيق الجودة فى التعليم الجامعى. en_US
dc.language.iso other en_US
dc.publisher الجمعية العربية للحضارة و الفنون الاسلامية en_US
dc.subject تدريس الفنون en_US
dc.subject التعليم عن بعد en_US
dc.subject فاعلية en_US
dc.title فاعلية برامج التعليم عن بعد فى تدريس مقررات الفنون النظرية والعملية en_US
dc.type Article en_US


الملفات في هذه المادة

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

عرض سجل المادة البسيط

بحث دي سبيس


بحث متقدم

استعرض

حسابي