xmlui.dri2xhtml.structural.head-subtitle
xmlui.dri2xhtml.structural.head-subtitlear
xmlui.ArtifactBrowser.ItemViewer.show_simple
dc.contributor.author | صابر عبد المقصود مهدي, هاله | |
dc.date.accessioned | 2021-11-06T11:11:24Z | |
dc.date.available | 2021-11-06T11:11:24Z | |
dc.date.issued | 2020 | |
dc.identifier.uri | http://isaa.aaciaegypt.com/xmlui/handle/123456789/2145 | |
dc.description.abstract | أن الفن هو الوسيلة الرئيسية فى الوصول إلى جماليات الروح و المشاعر فالفن يمس المشاعر و يغير فى المجتمعات و الأخلاق فهو الوسيله لمخاطبة مشاعر الإنسان الذى يستطيع أن يدرك الجمال و يقدره و يغير هذا الجمال مشاعره و يطورها و من هنا يقف الإنسان متآثرآ بفنون الحضارات السابقة فكل إنسان يشعر أن فن حضارته هو جزء منه و من تاريخه و عاداته و معتقداته حيث ظهر الفن منذ بداية الإنسان فقام بالرسم على جدران الكهوف ,و تطور الفكر التصميمي مرورآ بالحضارات المتتاليه حتى عصرنا الحديث .و قد تميزت الحضارة الاسلامية بالعديد من السمات الفنية المتدفقة الفياضة بكل ما ينفع الإنسان و يبهج حياته و يطورها حيث زرع الفن الإسلامى حب الجمال فى النفوس و لكن بشروط أن يكون الفن يبنى و لايهدم فالفن له دور كبير فى بناء مشاعر الشعوب ووجدانها حيث يوجهها و يوجه إتجاهاتها النفسية و أذواقها فهو فن يجمع بين الجمال فى الكون و القيم النبيله التى ميزته كلغة فن عالمية فهو فن إنسانى يعايش معنى الإنسانية فهو يجمع بين الروح و الفكر . حيث ينبع من داخل النفس فيملآ العواطف بالإحساس بالجمال و الميل نحو الفطرة الموجودة فى داخل أعماق النفس الإنسانية و قد إتسمت العمارة الإسلامية بالسمو حيث كان الآساس الذى يعتمد عليه الفنان هو الإيمان فكان دائم الإرتقاء إلى السماء و كانت كل المساجد لها قبلة واحدة هى الكعبة المشرفة فالفن الإسلامى هو فن وسطى يمزج بين الدين و الدنيا بتوازن وقد أسس الفنان تصاميمه ليس على أساس الألوان فقط و لكن أيضآ الخطوط و الأبعاد كما إهتم بالكتله و الفراغ شكل (1) . وقد أهتمت الحضارة الإسلامية بالعمارة بشكل كبير نظرآ لدورها الهام فى بناء المجتمع حيث إن أهميه العمارة تكمن فى أنها تعبر عن هوية المبنى ووظيفته و علاقته بساكنيه و علاقته بالبيئة من حوله حيث تتناغم التصميمات فى خطوط و مساحات متناسقة أبدعها فنان يحافظ على الإسلوب و الطراز وروح المدينة الواحدة ووحدة الطراز . و بالنظر إلى العمارة فى العصر الحديث نجد أنها قد أصبحت تتبع مدارس فنية مختلفة و قد ابتعدت عن التراث و عدم الأخذ منه فى الكثير من المدارس الفنية الحديثة حيث أن عدم الإنتماء لهويه و فكر حضارى هو أفة الفن الحديث لذلك فهو فن ليس له جذور على الأرض لذلك من السهل زواله بينما الفن المصاحب للهوية فإن له جذور ممتده عمق السنين لذلك وجب على الفنان البحث عن الأصالة و المعاصرة فى عمله و الإلتزام و العودة إلى فلسفتنا حتى نقيم نهضه فنية حديثه لها جذور عميقة ويظهر هنا براعة المصمم والوحدة والتآلف بين عناصر التصميم والتى ترتقي معها العين إلى السماء وإستخدام التكرار فى عرائس المسجد والمئذنة لتثبيت أن الناس سواسية أمام الله | en_US |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.publisher | الجمعية العربية للحضارة و الفنون الاسلامية | en_US |
dc.subject | الهوية الإسلامية | en_US |
dc.subject | العمارة الاسلامية | en_US |
dc.subject | المقياس الإنسانى | en_US |
dc.title | المقياس الإنسانى فى الحضارة الإسلامية ودوره فى إثراء المجتمع بالقيم الروحية والفنية فى ظل المتغيرات الثقافية فى العصر الحديث | en_US |
dc.type | Article | en_US |