The digital platform for Islamic arts and architecture

المنصة الرقمية للفنون والعمارة الإسلامية

تصور مقترح لتعليم وتعلم التصميم عن بعد في ضوء التقنيات التكنولوجية المعاصرة

عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.author أحمد حافظ سلامة, محمد
dc.contributor.author مصطفى عابد, أحمد
dc.date.accessioned 2021-11-06T10:11:39Z
dc.date.available 2021-11-06T10:11:39Z
dc.date.issued 2020
dc.identifier.uri http://isaa.aaciaegypt.com/xmlui/handle/123456789/2132
dc.description.abstract يتميز العصر الذي نعيش فيه بالتطور السريع في مختلف جوانب الحياة، بما في ذلك المعرفة والتكنولوجيا التي تتغير وتتطور بسرعة مذهلة، وذلك نتيجة الانفجار المعرفي والاكتشافات الحديثة المتلاحقة والمتقدمة، مما يؤثر بدوره في مختلف الأنشطة الحياتية وأهمها العملية التعليمية بالجامعات. و توظيف المستحدثات التكنولوجية التي أفرزها التزاوج الحادث بين مجالي تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية، أصبح ضرورة ملحة تعرض على النظم التعليمية إحداث نقلة نوعية في الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، ليكون التركيز على إكساب المتعلمين مجموعة من المهارات التي تتطلبها الحياة في عصر المعلومات، ومنها مهارات التعلم الذاتي Self - Learning skills)) ومهارات المعلوماتية (Informatics) وما تضمنته من مهارات التعامل مع المستحدثات التكنولوجية، ومهارات إدارة الذات، بدلا من التركيز على إكسابهم المعلومات. وأصبحت التطبيقيات التعليمية الذكية في متناول يد العديد من الطلاب، وبدأت الكثير من المؤسسات الجامعية تصمم وتطور تطبيقات ملهمة، تربط الأستاذ الجامعى بالطلاب، وشاهدة على عصرنة التعليم والتعلم، وجعله مواكبا للتطور التكنولوجي، فانطلاقا من التعليم الإلكتروني إلى رقمنه الكتب الدراسية إلى عهد البوابات الإلكترونية التعليمية الأكثر مرونة وليس انتهاء بالتطبيقيات الرقمية الذكية .(الجابرى،294،2012) ونتيجة للتطورات التعليمية والتكنولوجية المتسارعة اتجهت الجامعات للتركيز على أساليب وطرق تعليم وتعلم تجمع مابين التعليم التقليدى والتعليم الإلكترونى / التعليم عن بعد اعتماداً على المستحدثات التكنولوجية وتوظيفها في عملية التدريس والتعليم، حيث أصبحت الحاجة ماسة وملحة لتوظيف تلك المستحدثات في التعليم، وذلك لتسهيل عمليتي التعلم والتعليم. والتي تساعد على تمكين الطالب من التعلم الذاتي، والقدرة على إثارة وجذب انتباه الطلاب، وجعل التعلم أكثر شمولا، ومتعة، ومرونة، وإتقانا، وأيسر استخداما في الحياة اليومية. ويعد التعلم الرقمي/التعلم عن بعد من أهم أساليب التعليم و التعلم الحديثة، فهو يساعد في حل مشكلة الانفجار المعرفي والطلب المتزايد على التعليم ، فالتعلم الرقمي يزيد من فعالية التعلم إلى درجة كبيرة ويقلل من الوقت والتكلفة اللازمين له للتدريب . (الزين ،2016)، كما يستهدف التعلم الرقمي /التعلم عن بعد لطلبة الجامعات بشكل عام ولطلاب الفنون والتربية الفنية بوجه خاص إيجاد بيئة تفاعلية غنية بالتطبيقات المعتمدة على برامج ووسائط وتقنيات الحاسب الآلي والإنترنت وتمكين المتعلم من الوصول إلى مصادر التعلم في أي وقت ومن أي مكان (عبد الصاحب ،2017،54). وتعد التطبيقات الرقمية كالمنصات التعليمية وشبكات التواصل الإجتماعى والمودل والتليجرام أحد أهم الوسائل التكنولوجية الحديثة فى العملية التعليمية بالجامعات، لما لها من مميزات وإيجابيات كبيرة منها تزويد المتعلم بأنواع مختلفة من المصادر المعرفية والأنشطة التعليمية، والمساعدة في اثارة دافعية المتعلمين وفضولهم نحو التعلم، وتوفير بيئة تفاعلية مبنية على المتعة والتشويق وذلك بما ينتجه من عناصر الصوت والصورة والحركة. وتتكامل هذه الميزات فيما بينها لتعطي مرونة في الاختيارات المتعددة للتفاعل مع الأنظمة التعليمية الإلكترونية، ومع المواد والمقررات الدراسية المعروضة بصيغة رقمية. ومن هذا المنطلق ارتبطت التفاعلية بوسائل الاتصال الحديثة وبتطبيقات أنظمتها في مجالات التعليم والتعلم المختلفة. (شحاته،164،2020) ويرجع "التعليم الإلكتروني/ التعليم عن بعد" في جذوره إلى "التعليم المبرمج " (Programmed Learning) الذي اعتمد في "التعليم بمساعدة الحاسوب" (Computer Assisted Learning) والذي شكل جزءا هاما من "التعليم عن بعد" (Distance Learning) ثم "التعليم المباشر أو الفوري"(Online Learning) و"التعليم الافتراضي" (Virtual) و"المفتوح" (Open) ليتحول إلى التعليم الإلكتروني أو "التعليم الرقمي " (Digital Learning) حيث غدت كل الأساليب السابقة جزءا منه. وبفعل التطور في الوسائل والوسائط التكنولوجية وفي تعدد وظائفها؛ جاء مفهوم "التفاعل" ليعضد مفهوم "التواصل". وارتبط الإطلاق المصطلحي "للتفاعلية" بأنماط التوظيف لهذه الوسائل والتكنولوجيات المتعددة، وبذلك كان الانتقال من التواصل" إلى "التفاعل". فقد وظفت الطريقة التواصلية الوسائل السمعية البصرية لتعليم التصميم والفنون حيث ركزت على تعلم الطلاب للجوانب المعرفية والإدراكية والمهارية أثناء عملية التعليم، ولم تقتصر على تقديم التعليم فى شكله تقليدى، بل حولته الى نوع من عمليات التشويق اثناء عملية التلقى والتعلم. en_US
dc.language.iso other en_US
dc.publisher الجمعية العربية للحضارة و الفنون الاسلامية en_US
dc.subject التقنيات التكنولوجية المعاصرة en_US
dc.subject التصميم en_US
dc.subject التعليم والتعلم عن بعد en_US
dc.title تصور مقترح لتعليم وتعلم التصميم عن بعد في ضوء التقنيات التكنولوجية المعاصرة en_US
dc.type Article en_US


الملفات في هذه المادة

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

عرض سجل المادة البسيط

بحث دي سبيس


بحث متقدم

استعرض

حسابي