الخلاصة:
يقصد بفن وصناعة الزجاج الاستفادة من السوائل السليكانية ذات اللزوجة العالية جدا وتحويلها الى
منت جات عد يدة لا غ نى لل ناس عن ها م ثل ا لأكواب والع بوات الزجاج ية والز جاج الم سطح والعد سات
وأدوات المعامل والأجهزة العلمية والأقمار الصناعية وقطع النجف والصوف الزجاجى والزجاج المقوى
وغيرها من أنواع الزجاج التى ساهمت ایضا فى بعض الصناعات الأخری کأجهزة التليفز يون والراديو ،
ويح تاج صنع هذه النوع يات من المنت جات الزجاج ية ا لى ب حوث م ستمرة ح يث ان كل خ طوة من
خطوات الإنتاج كالصهر والصب والنفخ والسحب والتشكيل والتبر يد والتجليخ والتلميع تعتبر فنا فى حد
ذاتها.
ولقد ساعد التقدم التكنولوجى فى تطوير تلك الصناعة وامكانية انتاج نوعيات جديدة وتطو يع خامة
الز جاج بح يث أم كن الحصول من ها ع لى اك ثر من أداء وظي فى خاصة فى المجا لات المعمار ية الخارج ية
والداخلية على حد سواء.
ولقد كان لاكتشاف هذه الأنواع أثر كبير استفاد منه مصممو الزجاج فى محاولة لاستغلاله فى أعمال
الديكور والعمارة لما له من مواصفات لا تتوافر في مثله من الخامات الأخرى حيث أنه يكتسب اکبر
كمية من الضوء والأشعة ويقوم بتوزيعها فى الاتجاهات التى تتطلبها المنفعة فى التصميم ، وفى نفس الوقت
قد بلغ الحد ا لأعلى لمقاومته العوا مل الجو ية ال مؤثرة كالحرارة والرطو بة وعزل الصوت والضوضاء جامعا
بذلك بين خواص الحوائط الصامتة والفتحات الشفافة ذات التصميم والشكل الجميل ولذلك فاننى سوف
أتناول فى كتابى هذا بعض الطرق التكنولوجية المستخدمة فى عمل بعض نوعيات الزجاج المسطح والنحت
الزجاجى ، حتى يستفيد م نه المتخصصون والدارسون ل فن وزخرفة الزجاج وحتى يكون مرجعا تطبيق يا
والعمل على خلق جيل جديد يعيد تطوير فن الزجاج حتى يمكننا أن نأخذ خطوة الى الأمام ونثبت للعالم
أن مصر فى مقدمة الدول التى كان لها السبق منذ القدم فى صنع الزجاج واستخدامه بكثرة فى أغراض
الز ينة والحلى ونستطيع أن نزهو ونفخر بحضارتنا فى مجال هذا الفن ونعمل على استعادة أمجادنا فى تطوير
فن الزجاج بالعلم والعمل وفقنا الل ه الى ما فيه الخير لمصرالحبيبة