xmlui.dri2xhtml.structural.head-subtitle
xmlui.dri2xhtml.structural.head-subtitlear
xmlui.ArtifactBrowser.ItemViewer.show_simple
dc.contributor.author | البابلي, إيمان | |
dc.date.accessioned | 2021-05-08T10:28:00Z | |
dc.date.available | 2021-05-08T10:28:00Z | |
dc.date.issued | 2018 | |
dc.identifier.isbn | 978-977-702-214-9 | |
dc.identifier.uri | https://isaa.aaciaegypt.com/xmlui/handle/123456789/480 | |
dc.description.abstract | أعطي التفاعل بين التطور الطبيعي والتكيف الإنساني على مر الزمن كل مكان على الأرض سعته المنفردة الخاصة التي تميزه عن الأماكن الأخرى، ويتطلب الحفاظ على السعات الخاصة لكل مكان فهما عريقاً لأنظمتها الأيكولوجية( ) الطبيعية وأساليب انغماسها في ردود الفعل الحضارية التي يتم تجريبها خلال الزمن اتجاه الأصول والاتجاهات البيئية فمع مجابهة احتياجات المجتمع الإنساني يجب أن يكون كل شيء مصمم تبعاً للعلاقات المتداخلة بين النظم الأيكولوجية والفنية والموارد المتاحة وذلك على المستوي المحلي والعالمي فالتصميم بكافة مجالاته يجب أن يوجه لتحسين حياة الإنسان في حدود ما تتحمله مقدرة الأنظمة الأيكولوجية المحيطة. الايكولوجيا أو ما اصطلح عليه البعض بعلم البيئة، حقل معرفي حديث نسبيا متخصص- في الأصل- بدراسة مدى قدرة الكائنات الحية على التوافق الفعال مع بيئاتها أن يكون للإنسان دور في هذا التفاعل. إلا أنه تغير بعد ذلك وأصبح يستعمل لدراسة التفاعل بين الإنسان والبيئات الطبيعية والبشرية والاجتماعية التي يعيش فيها. وان هذا التحول جاء نتيجة كون الإنسان العنصر الذي تتزايد قدارته وإمكاناته في التأثير على الأنظمة البيئية( ). وبالتالي أصبحت البيئة في نهايات القرن العشرين وبدايات القرن الواحد والعشرين هي محور التصميم للعمارة والتصميم الداخلي المعاصر والمستقبلي وهذا التحول من مفهوم الحيز النمطي إلى فكرة كونه بيئة داخلية كاملة إنما هو مؤشر واضح لتغير العصر الصناعي التي عبرت عنه الحداثة والتي لم تشكل المنظومة الطبيعية أهمية واضحة بالنسبة لاتجاهات التصميم فيه فلم تنجح حداثة القرن العشرين في تحديد احتياجات الإنسان والمجتمعات فحسب إنما جانستها بالمفهوم السلبي أي نمذجته بلا تحديد للشخصية حيث شكلت حياة المدن ونمط الحياة وفكر وعادات وتصميمات الإنسان طوال القرن الشعرين فشكلت الحيزات الصندوقية والمفصولة عن البيئة الخارجية، بيئات الداخلية عاش داخلها لقرون مما طمس من طبيعته الداخلية والخارجية وأبعده عن بيئته التي يشكل هو نفسه نظاماً أساسيا من أنظمتها الأيكولوجية. ولم يحاول الإنسان طوال العصر الصناعي التكييف مع بيئته الطبيعة عند تصميم بيئته المصنوعة بل حاول أن يسيطر على الطبيعة قوة العلم والتكنولوجيا والصناعة وأن يكيفها ويطوعها على احتياجاته ونمط حياته المتغير مع تجاهل عواقب ممارسته على المنظومة الطبيعية بل لم يكتف بذلك بل دأب في تعبير النظم الطبيعية نفسها مما أوصلها لحدود عدم التقبل الذي ظهر في صورة أزمة بيئة عالمية مع تحول القرن الواحد والعشرون الذي أطلق عليه عصر ما بعد الصناعة (Post-Industrial) المصاحب للثورة البيئية والمعلوماتية. فقد اختلفت الطريقة التي نصف بها تطور المجتمع بها تطور المجتمع والتصميم في القرن الحالي، ففي العصور السابقة وصفت التطورات الاقتصادية والصناعية قياساً على ما شهدته" الطاقة" ومصادرها من تطورات وقد يظهر العصر الصناعي بالغ القصر بالنسبة للابتكار التقني الذي هيمن منذ الستينيات فهو تطور لا علاقة له بالطاقة إنما تطور تكنولوجيا المعلومات الذي أصبح المعيار المستقر لمقياس مراحل التقدم (الصناعي والتقني والبيئي). وقد يوضح المفكر تشارلز جنكس في كتابه (Late – Modern Architecture) في عام2000م عواقب ابتعاد التصميم عن فكر ومبادئ الطبيعة قائلاً اليوم يجب ان تواجه الحداثة (Modernism) المشاكل التي صنعتها بنفسها مشاكل نجاحها وسيطرتها وفوق كل ذلك مشاكل التحديث نفسه والدمار الحضاري والبيئي الذي يسببه التحديث"( ). لم تشكل البيئة او الطبيعة جانباً فعالً من الفكر التصميمي خلال القرن العشرين فقد أعتبر المصمم الطبيعة والتوجه للبيئة توجهاً ثانوياً يستطيع أن يهيمن عليه، فلم نجد ما يعرف بالمعيار البيئي (Environmentalism Criteria) من ضمن المعايير الأولوية لتصميم الحداثة الذي قام على التعبير عن التكنولوجيا الصناعية وتأكيد وحدة مركب التصميم و الصناعة ومع نهايات القرن توجب على حداثة القرن العشرين ذات الفكر الحديث مواجهة مشاكل من نوع أخر وتكنولوجيا مختلفة عما نشأت له لتجبره على تحويل مساره وأهدافه وفكره التصميمي"( ). مع تطور العلم والتكنولوجيا تتم التأكد على تقنيات تعتمد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحل محل وظائف كثيرة في الحضارة الصناعية وذلك بدرجات متفاوته مما أعاد تشكيل أسلوب الحياة كما أدي لتغير أسلوب الحياة واحتياجات الفرد سواء في الحيز العام أو الترفيهي بل علاقاته الاجتماعية مما استدعي التغير الجذري للفكر التصميمي في العمارة الداخلية.وقد بدأت ممارسات التصميم الحديث القادمة على عدم اتخاذ المعايير البيئية لظهور الثورة البيئية ونمو" الفكر الأيكولوجي، في التصميم ولقد أتت هذه العوامل إلى التغير التدريجي لنمط حياة الإنسان مما أدي لتغير في متطلباته في بيئته الداخلية ولإرضاء وخدمة الاحتياجات الجديدة في الفكر التصميمي الحديث فسوف يتغير بالتدريج الشكل المادي وبالتالي يجب أن يتغير فكر وشكل تصميم الحيز الداخلي كاستجابة لثورة بيئة قد بدأت وطورت تكنولوجيا مختلفة وقد ظهر أنواع جديدة من الفكر والوعي التصميمي تعرف بالمنظومة البيئية( ) الأيكولوجية الجديد والذي بدا في التأثير في التسعينات والذي أذن بتغير | en_US |
dc.language.iso | ar | en_US |
dc.publisher | الدار للنشر والتوزيع | en_US |
dc.subject | تطور الحيز في العمارة الداخلية | en_US |
dc.subject | الهندسة الفركتلية والحيزات المتشابهة ذاتيا | en_US |
dc.subject | التصميم الكشف عن مكوناته وتحليله | en_US |
dc.subject | مراحل الابداع في الفكر التصميم | en_US |
dc.title | الوظيفة والتصميم في العمارة الداخلية | en_US |
dc.type | Book | en_US |