The digital platform for Islamic arts and architecture
المنصة الرقمية للفنون والعمارة الإسلامية
dc.contributor.author | محمــــد نــــور عبـــــد الـنــــــور, حســـــن | |
dc.date.accessioned | 2021-04-28T10:33:33Z | |
dc.date.available | 2021-04-28T10:33:33Z | |
dc.date.issued | 2019 | |
dc.identifier.uri | https://isaa.aaciaegypt.com/xmlui/handle/123456789/464 | |
dc.description.abstract | يعتبر فن السجاد الإسلامي أحد الوجوه المشرقة في الحضارة الإسلامية ، فهو سلعة ضرورية لها جانب نفعي وظيفي وآخر فني جمالي ، فمنه ما يفرش طلبا للدفء ، ومنه ما يفرش أو يعلق جذبا للوجاهة والجمال خاصة إذا ما كانت مادته الخام من الحرير المدبج بأسلاك الذهب والفضة ، ومنه ما صنعته الأنوال الشعبية في الخيام والصحاري والأرياف، ومنها ما عقدته المناسج الحكومية الرسمية لتلبية حاجات الأسواق المحلية أو لتصديره إلى الخارج، وتشهد على ذلك الوثائق الفرنسية والألمانية والإيطالية والأسبانية والإنجليزية وغيرها، متمثلة في طلبات الشراء وقوائم محفوظات قصور الملوك والنبلاء في أوربا ، فضلا عن ظهور رسوم السجاد الإسلامي في كثير من التصاوير الأوربية في عصر النهضة وما بعده. نعم لقد كان السجاد يصنع خصيصا في بعض المدن الإيرانية والتركية لكي يصدر إلى أوربا ، ولعل السجاجيد المسماة خطأ بالسجاجيد البولندية خير شاهد على صدق هذا القول، فهي الدليل الأثري الدامغ الذي أثبت الباحثون – الغربيون – أنها صنعت في إيران لحساب ملوك بولندا، ووضعت عليها رنوكهم وشاراتهم ، وكذلك الأعداد الكبيرة من السجاجيد التركية التي عثر عليها في كنائس المجر وترانسلفانيا برومانيا وغيرها، وعلى بعضها مسجل تاريخ إهداء بعض هذه السجاجيد إلى إحدى كنائس إقليم ترانسلفانيا. إن استخدامات السجاد تعدت العشرة، والمواد الخام التي يصنع منها اقتربت من العشرة، أما صبغاته النباتية والحيوانية فنيفت على العشرين ، وليس ثمة حصر دقيق لطرزه الفنية ومراكزه الصناعية في العالم الإسلامي ، ويكفي الإشارة إلى أن الطرز الزخرفية للسجاد الإيراني بلغت (55) طرازًا ، في حين تعدت مراكز صناعته الإيرانية (1067) مدينة وقرية بتوابعها. وفي هذا الكتاب تسع دراسات قاسمها المشترك السجاد الإسلامي، ثلثها الأول عن سجاجيد إيرانية ، وثلثها الأوسط عن سجاجيد تركية وتركمانية ، وثلثها الأخير عن سجاجيد قوقازية ، معظم هذه السجاجيد لم يسبق نشرها من قبل مما تحتفظ به المتاحف المصرية والقصور العلوية ، تم دراستها في جداول حصرية بأرقام سجلها وحالتها من الحفظ ومقاساتها وأساليب صناعتها بالتفصيل سواء للحمات أو السداوات أم الوبر ونوع العقد وعداتها ، ثم الخطط اللونية ثم نسبتها لمراكز صناعتها ثم تأريخها بعد إجراء المقارنات وإظهار التأثيرات الفنية. | en_US |
dc.language.iso | ar | en_US |
dc.title | دراســــــــات فــي السجاد الإيراني والتركي والقوقازي | en_US |
dc.type | Book | en_US |