The digital platform for Islamic arts and architecture

المنصة الرقمية للفنون والعمارة الإسلامية

القيمُ الجمالية لجداريَّات القصورِ الإيرانية الإسلامية في العصر الصفوي وتأثيرها على فنِّ البيئة المرئيَّة المعاصرِ في أوروبا

عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.author دينا يسري سليمان درغام
dc.date.accessioned 2023-07-04T07:29:21Z
dc.date.available 2023-07-04T07:29:21Z
dc.date.issued 2023-07
dc.identifier.uri http://isaa.aaciaegypt.com/xmlui/handle/123456789/3426
dc.description.abstract إن الفنَّ الإسلاميَّ مصدرُ إلهامٍ قويٍّ للفن التشكيلي على مرِّ العصور، والأعمال الفنية الحديثة أقربُ ما تكون لروحِ الفن الإسلامي من حيث المفهوم والفلسفة، وقد تواصل الفنُّ الإسلامي مع ما سبقه من فنونِ الحضارات القديمة والمعاصرة له في تناغمٍ تحقَّقت معه الهوية الثقافية الدالة على كل مجتمع في إطارٍ عامٍّ اتَّسم بصبغة الروح الإسلامية؛ مما يمكِّننا من تمييزه الآن من بين الآلاف من الأعمال الفنية. وكان لـ(إيران) شأن عظيم في الفن بين الدول الإسلامية؛ حيث إنها قد اهتمَّت بتشييد العمائر الفخمة كـ(الجوامع- القصور- الأضرحة...)، استخدم الفنانُ الإيراني في تجميلها (الجصَّ والزجاجَ الملوَّن وبلاطاتِ القيشاني المرسوم) وخاصةً في تزيين القصور مثل (قصر جهل ستون أو الأربعون عمود)، و(قصر جولستان أو ما يعرف باسم حديقة الزهور)، هذان القصران اللذان كانا مصدرًا لإلهام فناني أوروبا فيما بعد الحرب العالمية الثانية؛ حيث استفاد بعض الفنانين من جداريات تلك القصور، وقاموا بتجميل منازلهم والحدائق التي تحيط بها، وابتكار تصميمات جدارية جميلة مستوحاة من الفن الإيراني الصفوي في العصر الإسلامي ولكن بأسلوب ومعالجات فنية جديدة تتماشى مع ملامح وسمات الفن فيما بعد الحداثة؛ فنشأ أسلوب فني جديد، يعرف باسم (فن البيئة المرئية المعاصر)، وجاءت أعمال بعض فناني هذا الاتجاه أمثال (روبرت فازيير، جورج هاورد، فريدريك أتريل...) وغيرهم، لتعبِّر عن أسلوب فنِّي وإبداع معاصر، ولكن بتقليد قديم يشبه في معالجته التصوير الجداري الإسلامي الصفوي في إيران؛ حيث استخدام الأطباق الخزفية والمجسَّمات النحتية وسط الفسيفساء الخزفية والزجاج الملون، التي استبدل بها الفنان المعاصر الصدف والأحجار والخامات البحرية، لإضفاء نوع من الحداثة والتلقائية، وهو بذلك قد حقَّق سمةً قام عليها الفن الإسلامي؛ وهي تسخير الطبيعة وعناصرها وإعادة صياغتها وتركيبها؛ لتحاكي الفن الإسلامي بمختلف أشكاله، فالفن الإسلامي اعتمد على إظهار الأحاسيس غير المرئية، ونقل ما هو مرئي منها، إلى جانب صنع الجمال من خلال تصوُّر شامل للإنسان والكون. en_US
dc.language.iso other en_US
dc.publisher مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية en_US
dc.title القيمُ الجمالية لجداريَّات القصورِ الإيرانية الإسلامية في العصر الصفوي وتأثيرها على فنِّ البيئة المرئيَّة المعاصرِ في أوروبا en_US
dc.type Article en_US


الملفات في هذه المادة

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

عرض سجل المادة البسيط

بحث دي سبيس


استعرض

حسابي