الخلاصة:
يزخر المجتمع المصرى بعدد كبير من الممارسات التطبيبية بين أفراده، ومن خلال الجانب العملى فهو يشمل جميع أشكال الممارسات بما فيها الوصفات الوقائية والجمالية والوصفات العلاجية والممارسات الجراحية.
ان الاهتمام بدراسة الطب الشعبى، تستحق التوقف عندها لأنها أصبحت محط اهتمام العديد من المجتمعات والثقافات، لكل الشعوب والمجتمعات طبها الشعبى الذى يعتمد على الوصفات العلاجية والتى ثبتت صحتها، حيث مارسها الآباء والأجداد.
لقد ورث المجتمع المصرى مجالات كثيرة ومن بينها الطب وعلاج الأمراض، قد يكون هذا الرجوع ناتجا عن نجاح الطب الشعبى وفائدته العلاجية، أو قد يكون الأمر متعلقا بجوانب ثقافية راسخة فى الذاكرة الشعبية تتوارثها الأجيال والتى رسمت الاستمرارية والنجاح لمختلف أشكال العلاج الشعبى حتى يومنا هذا.
يمثل الطب الشعبى جزء من ثقافة مجتمع الدراسة التى يلجأ فيها المرضي إلى العلاج بالتجبير لمعالجة الكسور والالتواءات وآلام الظهر، نتيجة لتعرضهم للإصابة بالكسر.
غير أن العلاج بالتجبير ليس بالبساطة التى يتصورها البعض بل يتطلب خبرة ومهارة عالية قد يرثها الفرد المعالج ببيئته الاجتماعية عن طريق التنشئة من أفراد العائلة من خلال التجربة والخبرة الطويلة نابع من عمق البيئة السوسيوثقافية التى وجد فيها المعالج الشعبى، والذى يعتمد على وسائل علاجية بسيطة متوفرة فى البيئة المحلية كما أنه يعتمد بشكل كبير على الخبرة ووراثة ممارسة التجبيركعلاج شعبي.
إجراء الدراسة الميدانية على ممارسة التجبيركعلاج شعبي، فى، دقادوس، مركز ميت غمر، محافظة الدقهلية.